عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-27, 19:12 رقم المشاركة : 3
أبو هاجر و رميساء
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبو هاجر و رميساء

 

إحصائية العضو







أبو هاجر و رميساء غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

افتراضي رد: رسالة إلى إلى السيد مدير مديرية المراكز الجهوية


بوجمع خرج
المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين

إلى السيد مدير مديرية المراكز الجهوية
لمهن التربية والتكوين
الرباط
تحية طيبة
توصلنا بمراسلة من طرفكم تعنى بتقويم العدة
أولا, أشكركم على هذه المبادرة التشاركية

ثانيا, إليكمملخص تجربة السنة التكوينية 2012-2013 كالتالي:
- الأستاذ المتدرب يقلد ويمثل ما هو معتاد من الأساليب والطرق التربوية والتعلمية بما يتناقض وإعداد مدرس قادر على المبادرة والتجديد...
- الأستاذ المتدرب ينحاز إلى المدرس المطبق نظرا للتباعد مضمون العدة التي تفتقر لوظيفية المقاربة ...والتي هي L’isomorphisme كونها لا تليق بالواقع
- البحوث لازالت مطبوعة بالنمطية والمتحفية ...
- المصاحبة تنتهي شكلية منذ الوضعية المهنية الثانية
- نظرة تقليدانية متقادمة لمفاهيم التكوين الأساس والمواد الأساس والمجزوئات الأساس...
-ومن هذا المنطلق يبقى الفعل التتكويني تقنيا جافا يتناقض وطبيعة الكفاية والمهنية...
- كان تقويم الأساتذة المتدربين في نهاية السنة مهزلة لم نعرفها قط.

ثالثا: قراءة في مراسلة مديرية المراكز
تبقى العناصر المقترحة من طرف المديرية لتقويم العدة تنحصر في الحقل الميكروسكوبي أي أنها تهتم بوكلاء الهوية التكوينية agents de l’identité formatrice بما فيه الموارد والوحدات والمهام والكفايات الذاتية والعمليات التكوينية والتقويمية... في الحين أن المشكلة تكمن في الماكرو سكوبي من حيث المنظور الكلي وركائز التكوين خاصة وأن العدة المقترحة هي أشبه ب" برنامج " له مرجعيات ... وليست عدة تكوينية لها تصورها وفلسفتها وغايات تخدم التنمية وفق ما توحد عليه التوجه العام للمملكة علما أن الملك محمد السادس لمح إلى هذه في آخر خطاب له.
فإذا كانت اللغة الحالية هي المهنية والمهننة فإن العدة مطالبة بهندسة تعتمد التفاعل الجماعي الذي ليس هو مجموعات أو وحدات تتعاون في ما بينها من منطلق شكلي - زمني (كرونولوجي) ذلك أن المهنية هي بالضرورة جماعية تشتغل على تعديل وتنمية التمثلات وبناء التصورات والمواقف والمهارات les postures et les compétences بتفاعلية تعد وتعدل البرامج والتوجهات والخيارات بوظيفية...
رابعا : الخلاصة
يجب إعادة العدة التكوينية باعتماد مبدء أساسي وهو المتمثل في إعداد مدرس متعدد الوظائف multifonctionnel قادر على الاشتغال وفق متجهتين على الأقل إحداهما تعنى بالمحيط الدولي الذي يحتاج إلى كفاءات تستفيد منه وتتفاعل معه بدون مركب نقص والأخرى تعنى بمواجهة الإكراهات بحيث الواقع المفارق بهشاشته وتخلفه والبنيات المتقادمة والبرامج المتجاوزة .... وذلك بغاية نبيلة مفادها حصر نزيف تدهور التعليم بالمملكة من الواجهة التكوينية التي هي مسؤولية المراكز... وإن صحيح لا يتوقف الأمر وفقط على مديرية المراكز... وطبعا هناك متجهات أخرى أجملها في الثقافي بأبعاده الإقتصاداوية المجتمعية
ملحوظة: أرجو تفهما صراحتي وتسمية الأشخاص ذلك أن المسألة تعني المصير...






    رد مع اقتباس