العطل المدرسية تصب في مصلحة التلميذ حيث يستريح نفسيا ودهنيا من أيام التحصيل ، فمثلا نجد التعليم الفرنسي يمنح كل شهرين من الدراسة عطلة 15 يوما ومع ذلك نجد التعليم الفرنسي يحتل مكانة مرموقة وناجحة ، فالذي يبرمج العطل في المدرسية المغربية ربما لا يجيد بيداغوجية التدريس ربما يكون إطارا إداريا ما بينه وبين التربية إلا الخير والإحسان أو ربما يظن أن هذه العطل يستفيد منها رجل التعليم وليس التلميذ الذي هو في أمس الحاجة من الإطار التربوي ، لذلك عمد إلى تقليص العطل لغرض في نفسه ، اذا لنحتدي بفرنسا في كل البرامج ونتبع مناهجها ربما سنخرج من الورطة التي وضع فيها تعليمنا الذي هو ذاهب إلى الهاوية ، لا محالة .