2013-09-21, 22:12
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: (`[¤* تأمُّلاَتُ قَلَمٍ *¤]´) | (الإسلام) تأمَّلتُ في دين (الإسلام) :فإذا هو حديقة غنَّاء قدسيّةُ البهاءِ وارفةُ الظِّلال ,حُلوة الثمرِ ,بديعةُ المنظرِ ,طيبةُ الثرى ,عذبة الماء ..لا تغيب عنها الشمسُ و لا يسْطو عليها ظلامُ ليلٍ.. من دخلها بكُلِّه سعد كلَّه و من ولاّها ظهره خاب و خسر, و من ضل عن طريقها ذاق صنوفَ الضَّنْك و عاش في القَتَام جائعَ الروحِ تعيسَ القلبِ.. مِفتاحها السِّحري كلماتُ اعترافٍ علنية لله بالوحدانية نابعة من تصديق باطني قلبي لا يشوبه شك أو ريب , يليهَا تصديقٌ علنِيٌّ أيضا برسالة رسول مصطفى هو سيد البشرية.. المطلوب من داخلها أن يستسلمَ و ينقادَ بحُبٍّ و ذُلٍّ للسيدِ العظيمِ, و أن يطيرَ إليه بجناحيْ الخوفِ و الرجاءِ مُقتفيا آثار ذاك الرسول المجتبى.. أما سيِّدُها فمَلِكٌ عظيم و قاهرٌ جبار, له من الأسماء أحسنَها و من الأوصاف أعلاها,و هو على عظمته و جلاله حيِي ستير بر رحيم,يقبل حتى القليل لكنه لا يقبل إلا ما كان خالصا من شوائبِ الشِّرك و أكدار الرياء.. أما رسولُها فصاحبُ خُلُقٍ عظيم و رحمة كبيرة ,أتى و بين يديهِ صحفٌ مكرمة , غايته أن يهدي الناس إلى تلك الحديقة الزاهية لينعموا و لا يبأسوا.. الفائز فيها موعودٌ بالزَّحْزَحةِ عن نار عظيمة مهوِلة, و مُبَشَّرٌ بالخروج من حديقة الإسلام إلى دار السلام ,حيث الخلود الأبديّ في ما لا عين رأت و لا أُذُن سمعت و لا خطر على قلبِ بشر.. | |
| |