من خلال الفيديو الذي يوجد على الأنترنيت يتضح أنه من العار تسمية هؤلاء أطرا وليس أطر عليا. شعارات منحطة سلوكات ساقطة ... بهذه العقلية وهذا المستوى المنحط عند هؤلاء الفاشلون الذي يرفضون المباراة خوفا من الشوهة لن يتقدم المغرب قيد أنملة. التجربة الميدانية أبانت أن تشغيل هؤلاء بدون مباراة وبدون تكوين هو كارثة حقيقية خاصة في وزارة التربية الوطنية التي أصبحت مرتعا لكل من تاهت به الباخرة وأصبح التعليم والتربية يا حسرتاه مهنة من لا يتقن أية مهنة.
زمن التوظيف المباشر قد ولى، ومن له الثقة في نفسه من هؤلاء أصحاب الشواهد ما عليه إلا أن يتقدم للمباراة ويثبت لنفسه أولا أنه جدير بالشهادة التي معه : كتابيا وشفويا وتكوينا نظريا وميدانيا ووووو......
من الأخطاء القاتلة أنه كان يتم كل من هب ودب يكفي أن يحصل على شهادة ويعتصم ما تيسر أمام مجلس النواب شريطة أن يكون متواجدا في الرباط. أما الفقير صاحب الشهادة الذي لا يتوفر على مصاريف النقل الذي يسكن بعيدا من العاصمة فمحكوم عليه بمنطق هؤلاء أن يبقى عاطلا.
حان الوقت لمواجهة الواقع من لدن هؤلاء لأن حتى الشارع المغربي لم يعد يتعاطف معهم.