فقد سوس احد ابنائه البررة..رئيس المجلس العلمي لانزكان ايت ملول..الاستاد مولاي لحسن الحيان..
اعرفه طالبا بالمعهد محمد الخامس بتارودانت..نشا على العصامية والخلق النبيل ..محافظا على الصلوات والذكر الحكيم..في وقت قل فيه الصالحون..وكانوا محطة الهزء والسخرية..عرفناه واحببناه عن ظهر الغيب..رغم عدم وجود اي اتصال بيننا..خصوصا ان الرجل ذات منصب وجاه..
نعاه احد الشعراء وهو الاستاذ وامام مسجد بايت ملول بقصيدة رائعة اثارت فينا الشجون وادمعت منا العيون..فلله من قصيدة..روعة في التعبير على خلجات النفس..وربما اسم الشاعر هو دشو ومعذرة عن الذاكرة الضعيفة
تأثرت بالغ التأثر بالخطـــــــــــــب فخطبك يا خِذني فقدت به لبــــــــي
تأثرت بالغ التأثر لم تـــــــــــــــزل دموعي على الخدين دائمة السكب
نعاه لنا الناعي فقامت قيامتــــي مصيبتنا جلت وضاق لها قلبــــــــــي
قضى العالم الشريف نحبا وهـذه جموع من الاخوان تبكيك يا حِبــــــي
لقد زنت معهد الشريعة برهـــــة بعلمكم الكسبي واللدني الوهبــــي
لقد زنت معهد الشريعة نزهـــــة بإنفاق أوقات لمنفعة الصحــــــــــــب
سأبكيك بالشعر اللطيف تأسفــا وإن كان لا تجدي الدموع على الصـب
وليس لنا إلا الرضا بالذي بــــــــه قضت حكمة المولى وقدره ربــــــــي
لئن غاب عن قطري وغابت فعاله فقد خصه الرحمان بالعطف والقــــرب
وعاد به إلى الجنان منعمــــــــــا بأنعمها يختال في فخر الثـــــــــــــوب
فقد خدم العرش العلوي مخلصـا إلى يومه الأخير للجد يجتبـــــــــــــي