المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
شكرا لك أستاذتي الفاضلة.
لم يتح لي أن أتم مشاركتي ظهر هذا اليوم، والآن أتابع.
عندما تكلمت عن الضعف البشري، لم أقصد الكسل والعجز، وإنما قصدت الشعور بالغضب الذي يعترينا حين لا نشعر بأنه تم إنصافنا. وسواء أكان الإنصاف معنويا بالإعتراف بما نقوم به، أم ماديا بتحصيل الحقوق، فإن النفس الأمارة بالسوء تزين أحيانا خيار الإنتقام. لكن من من؟
هنا تكمن إشكاليتنا. فنحن لا نشتغل بشكل مباشر مع من يواجهنا ويغمط حقوقنا وإذا تأثر أداؤنا المهني بالإحساس بالإنتقام، فمن سيتضرر؟ يعني: "جاونا الوليدات فالطريق وصافي". أعتقد أنه ينبغي وضع حد فاصل وصارم بين الأمرين، أي عدم رضانا عن أشياء من جهة، والتزامنا بأشياء من جهة ثانية، والضعف البشري الذي تحدثت عنه لا يمكن هزمه إلا باستحضار الباري تعالى.
سأتابع فيما بعد إن شاء الله.