جميل و رائع أن ينتشي المرء بحضوره اللحظي ، فهي فرصة للتأمل و تحسين فضاء الوجود و التواجد ...وتظل ثقافة الفرد و قناعاته ، هي مفصل الإختلاف بين ذاك و الأخر . وحين يكون البحث عن الحياة " الكاملة " باتباع وصفات الهوى الوردي ، فذلك يتحول فعلا إلى وجود عدمي ، يهلك الذات و الآخر، وينزف دموعا ضحلة ، لا تصلح للتصالح و استدراك السنوات العجاف .. وهي رؤية الشاعر لا محالة . راقني جدا نظمك الرائق و الرائع ، كما سعدت بتقاسم الرؤية و الرأي .