رد: العقل التربوي لا يقبل إلا القول العلمي الدال بحججه وموضوعيته وحياديته | أستاذي الكريم عبد العزيز قريش
بارك الله فيك
ماذهبت إليه هو واقع ولسان حال أغلب رجال ونساء التعليم الذين وضعوا اليد من خلال تجربتهم الميدانية (العمل في الفصول) على مكامن الخلل فباتت واضحة
لكن تمادي بعض المحسوبين على القطاع -بالاسم وليس بالخبرة- في التنظير والتنفيذ ، يقودهم إيمانهم القاطع بأنهم على السكة الصحيحة ، ومصحوبين بتشجيعات من بعض الطبول المغرضة - رغم تعالي بعض الأصوات التي تؤكد وجهة القطاع ضلت وتاهت وأصبنا معه بالدوار
التربية والتعليم هي المجتمع
إن صلحت ...صلح
وإن فسدت ...فسد
لهذا لا مزاجية ولا انفرادية في اتخاذ القرارات
ليس العيب في المقاربة بالكفايات ولا حتى في بيداغوجيا الإدماج
لكن المشكل والعيب في التُّربة والبيئة التي ستحتضن هذه المقاربات والنظريات التي يؤمن معظمنا بأنها بريئة من كل ما ألصق بها من عيوب
لا شيء قطعا مثالي ، لكن العُدّة التي ترافق المقاربات والبيداغوجيات داخل فصولنا سواء أكانت مادية أو بشرية
هي ما يجب تتبعها باستمرار
وقد ذكرتم أستاذي الكريم كل هذه المسائل في مقالكم
(من بينها التكوين المستمر .....)
شخصيا أعتبره مقالا جامعا مانعا وواضحا
وضع النقط على الحروف
"أهل مكة أدرى بشعابها"
ويطيب لي دائما أن أشبه مايجري ب:
(صنبور ماء به عطب ،يضيع منه الماء.
فما كان من أصحاب القرار إلا أن قطعوا الماء حتى لا يضيع... وليس مهما أن يموت مستعملوه عطشا،لكن المهم أنهم نجحوافي قطعه على من كان يصطاد في المياه العكرة)
أجدد شكري لك أستاذ عبد العزيز قريش
تقديري | آخر تعديل الزرقاء يوم 2013-08-30 في 14:02. |