الموضوع: مذهبنا المالكي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-27, 22:46 رقم المشاركة : 92
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: مذهبنا المالكي


وعلى الرغم من تعدد مؤلفات مالك، فإن كتاب "الموطأ"، هو أهم مؤلفاته وأجلّ آثاره الذي كتبه بيده حيث اشتغل في تأليفه ما يقرب من 40 سنة. وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق، واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتب الحديث في عهده وبعد عهده إلى عهد الإمام البخاري.
وعمد مالك إلى تأليف كتابه "الموطأ" ليجمع فيه ما صحَّ عنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة والتابعين وما عليه عمل أهل
المدينة، ويُودِعُ فيه ما أخذه من مروياته من أحكام شرعية. وقد اشتهر بين أكثر العلماء أنه ألف بطلب من الخليفة أبي جعفر المنصور الذي قال له ضع الفقه يا أبا عبد الله ودوِّن منه كتباً وتجنّب شدائد عبد الله بن عمر، ورخص عبد الله بن عباس، وشوارد عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور وما اجتمع إليه الأئمة والصحابة لنحمل الناس إن شاء الله على عملك وكتبك ونبثها في الأمصار ونعهد إليهم ألا يخالفوها.
قال الإمام الشافعي تلميذ مالك بن أنس، في تفضيل "الموطأ" وإظهار قيمته وتبيان أهميته
ما ظهر على الأرض كتابٌ بعد كتاب الله أصحُّ من كتاب مالك وفي رواية: أكثر صواباً. وفي رواية : أنفع.
وهذا القول قبل ظهور "صحيح البخاري.
وقال البخاري: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر
وكان البخاري يسمي هذا الإسناد بسلسلة الذهب
وكثيراً ما ورد هذا الإسناد في "الموطأ". وقال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: الموطأ هو الأصل واللباب، وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي
وقال سفيان بن عيينة ما نحن عند مالك؟ إنما نحن نتبع آثار مالك
وقال .» مالك سيد أهل المدينة « وقال يحيى بن سعيد: مالك أمير المؤمنين في الحديث
وقال أحمد بن حنبل: مالك أحسن حديثاً عن الزهري من ابن عيينة، ومالك أثبت الناس في الزهري
وقال أبو يوسف ما رأيت أعلم من ثلاثة: مالك وأبي ليلى وأبي حنيفة
وقال الليث علم مالك تقي، علم مالك نقي، مالك أمان لمن أخذ عنه من الأنام
وقال النسائي: أمناء الله على
وحيه: شعبة، ومالك، ويحيى بن سعيد القطان، ما أحد عندي أفضل بعد التابعين من مالك، ولا أجل منه ولا أحد آمن على الحديث منه

يتبع





آخر تعديل بالتوفيق يوم 2013-08-27 في 22:55.
    رد مع اقتباس