عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-26, 17:57 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي منظمة التجديد الطلابي تناقش أولوياتها المرحليةوالمشروع الإصلاحي لحركةالتوحيد والإصلاح


منظمة التجديد الطلابي تناقش أولوياتها المرحلية والمشروع الإصلاحي لحركة التوحيد والإصلاح


جواد غسال
التجديد : 26 - 01 - 2010
اختتمت يوم الأحد 2 يناير 2010 بالرباط أشغال الجامعة الشتوية، التي نظمت بشراكة بين حركة التوحيد والإصلاح ومنظمة التجديد الطلابي، شكلت محطة لتقييم العمل الطلابي وفرصة للتطلع إلى مستقبل أفضل، والتواصل مع المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح حول المشروع الإصلاحي العام في ظل التطورات التي يعيشها المجتمع المغربي.

وشهدت الجامعة الشتوية التي حضرتها القيادات المحلية والوطنية لمنظمة التجديد الطلابي، مجموعة من الندوات والمحاور كان أبرزها لقاء مع قيادة المنظمة، حول أولويات المرحلة، بسط فيها محسن مفيدي رئيس منظمة التجديد الطلابي سياقات المرحلة التي تعرف تنامي التيار الذي يتبنى التطبيع، في مقابل شباب إسلامي صاعد يتبنى التدافع القيمي، وشدد مفيدي على أن السياق الجامعي يطبعه إفلاس الجامعة الذي تتحمله أطراف متعددة منها الحكومة وسياسات الدولة والطاقم الإداري الجامعي، مؤكدا على ضرورة التصدي للمخططات التي ترمي إلى عزل الجامعة عن دورها الطلائعي والمعرفي.

وفي لقاء مع المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، تحدث المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عن التدافع القيمي والحضاري بين المشروعين الإسلامي ومقابله المعادي للظاهرة الإسلامية، مستدلا بما يقع في المنتظم الدولي كحالة منع المآذن في سويسرا، وقضية الحجاب في فرنسا ومسألة القيم واللغة العربية في المغرب.

وقدم الحمداوي توصيفا عاما للتدافع القيمي في المغرب، مستدلا بمسألة دفاع مناصري الطرح العلماني على الخمر، وغيره من الظواهر الشاذة، مع التضييق على قوى الإصلاح والدعوة من علماء وباحثين وغيرهم.وذكر عبد الرحيم الشيخي، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، بدوره بجملة من القضايا ذات الارتباط بالمشروع الإصلاحي، وبالمميزات التي تطبع اللحظة الراهنة، ذات الارتباط بمشروع حركة التوحيد والإصلاح عموما وعلى علاقته بمنظمة التجديد الطلابي.

من جهته شدد ذ. مصطفى الخلفي، مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، على الدور الذي لعبه البحث العلمي، من خلال الانتاج الفكري والتنظيري للجيل المؤسس، في فهم واستيعاب الواقع بمختلف تجلياته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

ونبه الخلفي إلى وجود أرقام صادمة عن وضعية البحث العلمي بالمغرب والجامعة المغربية، مستندا على دراسة قدمها الأستاذ محمد الشرقاوي عن المركز الوطني للبحث، وساق الخلفي مجموعة من الأمثلة من بين المؤشرات الخطيرة التي تؤكد خطورة وضعية البحث العلمي في المغرب، إذ إن 55 في المائة فقط من الأساتذة الجامعيين هم الذين ينتجون بحوثا علمية، ونسبة الكتب خلال 04 سنة هي فقط 41 ألفا و03 ألف مقالة، و21 ألف مساهمة في مؤلفات جماعية، واستند الخلفي إلى تقرير معرفة العالم العربي الذي يقوم بتقديم معطيات صادمة عن وضعية المعرفة في العالم العربي والمغرب.

وكانت أشغال الجامعة الشتوية للقيادات الطلابية قد نظمت بشراكة بين منظمة التجديد الطلابي وحركة التوحيد والإصلاح، تحت شعار { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، وامتدت أشغال الدورة على مدى ثلاثة أيام، ترمي في دورتها الرابعة، إلى تقوية التواصل بين قيادة حركة التوحيد والإصلاح وقيادة منظمة التجديد الطلابي، مركزيا ومحليا، في لقاءات تدارست أولويات المرحلة لمنظمة التجديد الطلابي، والحث على التحصيل العلمي والتكوين الذاتي للطلاب، من خلال مدارسة مركزية البحث العلمي في مشروع حركة التوحيد والإصلاح، وشمل برنامج الدورة مدارسة عدة محاور من بينها، أساسيات في المنهج الرسالي لحركة التوحيد والإصلاح، ومحور آخر حول أولويات المرحلة لمنظمة التجديد الطلابي، وكذا محور ثالث حول مركزية البحث العلمي في مشروع حركة التوحيد والإصلاح، إضافة إلى لقاءات مع قيادات حركة التوحيد والإصلاح، وورشات حول المنتدى الوطني والكتابة العامة والعمل التكويني.





    رد مع اقتباس