عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-26, 14:55 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي ارتفاع معدلات الرصاص الضار بالصحة في حقائب الأطفال الدراسية


ارتفاع معدلات الرصاص الضار بالصحة في حقائب الأطفال والنساء


أثبتت دراسة صحية أن معظم الحقائب، بما فيها المحافظ النسائية والدراسية، تحتوي على معدلات عالية من الرصاص الضار بالصحة ولا سيما صحة الأطفال، وأجرى المركز الأمريكي للصحة البيئية، بحثا شمل أكثر من 100 محل في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم إخضاع عينات من الحقائب إلى فحوصات مخبرية، أظهرت أن معظمها يحتوي على كميات عالية من الرصاص، وقال طبيب الأطفال ''الان غرين'' إن هذا أمر مقلق بالنسبة للنساء في عمر الإنجاب، ويتعين أن يتنبهن له، ويتواجد الرصاص عادة في مادة ''كلوريد البولفينيل'' المستخدمة لزيادة مرونة الحقائب أو لجعل الألوان البراقة، وأظهرت الدراسة أن معدل الرصاص في بعض الحقائب يصل من 30 إلى 100 مرة أعلى من المعدل الفدرالي المسموح به للأغراض المخصصة للأطفال، ويسود القلق حول إمكانية أن ينتقل الرصاص من الحقائب إلى اليد، ومن ثم إلى الفم، إذ غالبا ما يضع الأطفال أيديهم في فمهم، إضافة إلى تعرضهم لحقائب أمهاتهم التي تحتك بيدها أو ملابسها وغيرها.

من جهته شدد بوعزة الخراطي، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، على خطورة المواد الاستهلاكية غير الغذائية على صحة المواطنين، والغياب التام لأي مراقبة على مدى سلامتها وصحة تداولها، واعتبر الخراطي في اتصال مع ''التجديد'' أن الأسواق المغربية مفتوحة في وجه المواد الاستهلاكية الأجنبية، في ظل غياب أي مؤسسة حكومية للتأكد من سلامة تلك المواد، وحذر الخراطي من وجود تسمم مسكوت عنه بالمغرب، والمتعلق أساسا بوجود المعادن الثقيلة في المواد الاستهلاكية، من رصاص وزئبق وغيرهما، مؤكدا على أن ذلك يهدد صحة الأمهات الحوامل بالدرجة الأولى، ثم صحة الأطفال، نظرا لوجود تلك المواد الخطيرة في أغلب ألعاب الأطفال المستوردة أساسا من دول أخرى، بالإضافة إلى التأثير المتزايد على صحة الحرفيين والصناع التقليديين، وطالب رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، بإحداث مؤسسة لمراقبة جل المواد الاستهلاكية غير الغذائية، على غرار المكتب الوطني لصحة وسلامة المواد الغذائية، الذي انطلقت أعماله مؤخرا.

من جهة أخرى أفاد باحثون أمريكيون أن كميات ضئيلة من الرصاص توجد بشكل شائع في دم المراهقين، لها تأثير على وظائف الكلي لديهم، واكتشف الباحثون أدلة للفشل الكلوي المبكر، لدى مراهقين لديهم مستويات رصاص أقل بكثير، وقالوا إن هذا قد يؤدي إلى تفشي أمراض الكلي في وقت لاحق، وقال الدكتور جيفري فادروسكي من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، الذي أشرف على الدراسة، ''على حد علمنا، تعد هذه أول دراسة تظهر أن مستويات منخفضة جدا من الرصاص قد تؤثر على وظيفة الكلي لدى المراهقين، مما يؤكد ضرورة الحد من مصادر التعرض إلى هذه المادة''.

يذكر أن أقصى مستوى للسلامة الموصى به للرصاص في الدم هو 100 ميكروغرام لكل لتر.
26/1/2010





    رد مع اقتباس