إنجاز فيه كثافة الإيحاء ، بريق حب اتقد في لحظة خاطفة في أرجاء الروح والبوح، واستجابت له الذات في تداعياتها المزهرة...
وأثناء رحلة الذات والحفر فيها لإخراج الجمال الكامن فيها ينبعث إحساس وشعور فيه ربما من البوح والجنون معاً.. متمردا على الممكن واللاممكن، ليعبر عن العلاقة بالآخر ، كي يقرر وجوده الملتصق بالآخر ومعاناته ومكابداته في إيجاد وجوده الذي ضاع في زمن الإنكار والجحود : فمتى ؟؟؟
متى أصبح أنثى تراقص جدائل المساء؟؟؟...
...تغفو على دماء العشق ...
تلون اللقاء؟؟؟...
قصيدة تعبر عن القلق؛ قلق الحياة، الوجود،الخوف، الشقاء، الآخر... باختصار إنها صورة واضحة للعلاقة الأزلية بين الرجل والمرأة وما تختزله من مفارقات كصورة المشي على بركان العشق ، فتتعالق العشق والبركان وما إلى ذلك من الإحساسات نحو الرجل في لحظة عارمة من القلق . إنها معركة قد لا تنتهي إلا بانتهاء الحياة .
قصيدة جميلة جدا لا تحرمينا من كنوزك تحيتي الخالصة .