2013-08-11, 11:56
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: موسى و الخضر متعلم و معلم | التعاقد بين المعلم الخضر و المتعلم موسى: قال تعالى: " قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا فسّر الآية مؤلف الأساس في التفسير قائلا: '....أي فمن شرط اتباعك لي أنك إذا رأيت منّي شيئاً، و قد علمت أنّه صحيح إلا أنه خفي عليك وجه صحته، فأنكرت في نفسك ألا تفاتحني بالسؤال، و لا تراجعني فيه، حتّى أكون أنا الفاتح عليك'. قال النسفي: و هذا من أدب المتعلم مع العالم، و المتبوع مع التابع. فهنا تعاقد الخضر المعلم مع موسى المتعلم على أساس صحيح قوامه عدم السؤال عن شيء حتى يأذن به الخضر المعلم و وعد موسى بأن يخبره بتفسير أفعاله و تصرّفاته في الأخير و هذا التعاقد يمكن مقارنته و مشابهته بما يقوم به كثير من المدرّسين حيث يطلبون من المدرَّسين أن يلتزوا الصمت أثناء شرح الدرس و أن لا يضعوا الأسئلة حتى يسمح لهم المدرّس بطرحها في آخر الدرس. و لقد أسميناه تعاقدا ( رضي به موسى ) لأن موسى اعتذر للخضر عن إخلاله ببنوده مرتين. | التوقيع | | |
| |