المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة
شكرا أختي الزرقاء على التقاسم الأكثر من مفيد.
فناشئتنا اليوم في أمس الحاجة لمقاربة التثقيف بالنظير وهي أساسا بيداغوجية تواصلية ،مفادها انتقاء مجموعة من الأفراد ينتمون لفئة هشة وفقا لمعايير معينة(الهشاشة السلوكية/أو الإجتماعية...يعني الذين لهم فرص أكبر للوقوع في الخطأ )
تعمل مقاربة التثقيف بالنظير على إخضاع هؤلاء لتكوين خاص كي يصبحوا قادرين على تمرير رسائل تربوية لنظرائهم (أقرانهم ) بهدف جعلهم قادرين على وقاية أنفسهم وبالتالي على تغيير السلوكات المولدة الخطرة.
هذا الفاعل الجديد الذي أخضع للتكوين هو المثقف النظير.
أعتبر هذه المقاربة سياسة تربوية صالحة لهذا الجيل خصوصا وأن تمرير الرسائل الإصلاحية والتربوية عن طريق الأقران والنظراء تسهم في تقبل الناشئة للأمر بينما لو قدمها لهم الكبار على شكل نصائح أو مواعظ أو أوامر ونواهي ...فسيرفضونها حتما.
هي مقاربة فعالة ونتائجها جيدة ...لكن هذا على المستوى النظري.
فماذا على المستوى التطبيقي؟؟؟
لي تجربة متواضعة في مؤسستي حيث سهرت السنة ما قبل الماضية على تأطير 5 تلاميذ كمثقفين نظراء...بعد ما أخذت حظي من التكوين من طرف المنظمة الافريقية لمكافحة داء السيدا- فرع المدينة-
ولكن بعد تشكيل لجنة المثقف النظيربالمؤسسة، بدأنا على أرض الواقع نجد صعوبات وتعثرات وعراقل...
لن أستعرضها بل أطلب من إخوتي أخواتي الأعضاء ...لمن له تجربة على أرض الواقع أن يستعرض تجربته ويطلعنا على المعيقات التي تعيق عمل المثقف النظير.
أتمنى لو ألقى التجاوب ...وأنتظر المداخلات في الموضوع
تحيتي...