اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة [center] [size=5][color=purple] [center] ffic e" />> >> [size=5][color=purple][font=arial] كلمات و جمل جميلة من وحي الأربعين لدى العقاد - يبدأ الشاب بالنزعة الواقعية ثم ينتهي للتعديل فيها - في التفكير بدأت شبابي واقعيا و انتهيت إلى الشك في قدرة الانسان على إدراك الواقع كله - في المسائل النفسية: الزمن لا يغير عناصر النفس الأصيلة و لا يزيد عليها و لا ينقص منها فالسن لا تغير الطبائع و لا تضيف إلى عناصر النفس أو تأخذ منها و لكنها تعرفنا بمقاديرها و مواقعها و تنقلها - فلسفة العيش: الاختلاف كبير بين العشرين و الأربعين في العشرين كنت كالمسافر الموعود بأمتع المناظر و أعجب المفاجآت فلا يزال يعرض عما يراه لأنه دون ما كان ينتظر و يتخيل و لا يزال مستهينا بالحاضر أملا فيما يليه كنت في العشرين كالجالس على المائدة و هو يظن أن أطايب الطعام لا تزال مؤخرة محجوزة فهو لهذا يصيب منها القليل و يعف عن الكثير و يزهد فيما بين يديه و يتشوق لما بعده في الأربعين: .......حتى إذا أشفق أن ينهض جائعاً تناول مما بين يديه في اعتدال فأمن الجوع و أمن فوات المقبل الموعود - لو كانت النصيحة تغني عن التجربة كل الغنى لكانت الحياة عبثا ضائعا نصح رجل في الأربعين للشبان الناشئين: ....توجه الذهن إلى ناحية من الحياة توضحها له فأنت تصوب النور أمام عينيه و لكنك لا تعطيه النظر و لا الرغبة في المسير و لا القدرة عليه و هي جمل مستقطعة لا تغني عن مطالعة النص كاملا شهية مطالعة طيبة