الموضوع: الفكرة ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-04, 10:40 رقم المشاركة : 26
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: الفكرة ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة
- كَيف يختلف عمل العقلِ اللاواعيِ في الجسمِ.



جرب أن تجرح نفسك ؛ عندها ستبدا آلافُ الخلايا لعملَ الشَفَاء حالاً ؛ وفي بِضْعَة أيامِ أَو بضعة أسابيع فإن العمل سيكتمل قَدْ تَنكْسرُ عظمةً ما في الجسم ولا تَلْحمَ الأجزاءَ سوية ، وقَدْ توصل العظام ببعضها ، والعقل الجسدي يَبْدأُ عملية تلحيم الأجزاءِ ببعضها، وفي مدَّة قصيرة تصبح العظام صلبة.


قَدْ تَبتلعُ السمَّ ؛ العقل الشخصي سَيَكتشفُ فوراً الخطر ويَبْذلُ جُهودَ عَنيفةَ لإزالته.
وقَدْ تَتلوّثُ بجرثومة خطرة؛ العقل يبدأ ببِناء حائط حول منطقةً الأصابة ويحطّمُ العدوى بإِمْتِصاص كريات الدمِّ البيضِاء التي ُجهّزها لهذا الغرضِ.


- هذه العملياتِ يقوم بها العقلِ اللاواعيِ عادة بدون معرفتنا أَو توجيهنا الشخصي، وطالما نحن لا نَعترضُ على النتيجةَ فهي تكون تامة ومقبولة للعقل ، لكن هذه الملايينِ مِنْ خلايا التصليحِ جميعهاً ذكية وتعمل كما يريد الفكر، وهي تشْلّ وتتوقف فعاليتها في أغلب الأحيان وتصبح عاجزة عن أداء وظائفها ومهامها بسبب أفكارِنا المتعلقة بالخوفِ والشَكّ والقلق.

إنها جيشِ من العمال، مستعدّ لبَدْء العملِ، لكن في كُلَّ مَرَّةٍ يَبْدأ تأتيه الأوامر بتغيير الخطط وبذلك تنعدم الحماسة ويستسلم هذا الجيش لما هو واقع .

- الطريق إلى الصحةِ مؤسسُ على قانونِ التذبذب ، الذي هو قاعدةُ كُلّ العِلْوم، وهذا القانونِ يأتي للعمل والتفعيل من خلال العقلِ أو "العالم الضمني."

فالمسألة تحتاج للجهد والممارسةِ الفرديةِ لتعزيز معرفتنا وثقتنا بقوانا الضمية التي تتجلى لنا في كل لحظة من حياتنا اليومية.،



عالمنا القوَّي هو الضمني؛ فإذا كنا حكماء لَنْ نُضيّعَ الوقتَ والجُهدَ في محاولُة التَعَامُل مع التأثيراتِ التي نَجِدُها تواجهنا في "العالم الخارجي ، فالخارج هو دائماً انعكاس للداخل.


لذلك عليك حراسة وتعزيز الداخل بالوعي والمعرفة وعندها ستجد قوة التأثير دائماً في "عالم الضمن"؛ ومع تَغيير المعتقد والموروث ليكون خاضعاً للوعي والإدراك والقبول العقلي المبني على المعرفة والخبرات ، نُغيّرُ التأثير في شتى مناحي الحياة َ.



- علينا أن ندرك أن كُلّ خلية في الجسمِ ذكية وسَتَرْد عليك بايجابية بحسب توجيهك لها ِ.

وأن الخلايا مخلوقات وسَتَخْلقُ النمطَ الصحيح الذي يطلبه منها الفكر .

فحين تعطى الصور الصحيحة عن الموضوع فان الطاقة الخلاقة ستبني الجسم التام .


- وأن خلايا الدماغ مَبْنية بالطّريقة نفسها.

ونوعيةَ خلايا الدماغِ تتحكمها حالة العقل أَو الموقف العقلي، فإذا كانت المواقف العقليِة غير مرغوبِة فإن الأمر يتحول تباعاً الى الجسم ؛ ويُمْكِنُنا بسهولة أن نَرى إذا ما تمنى الجسم تظهير الصحة والقوّة والحيوية ،


لذلك يَجِبُ أَنْ تكُونَ الايجابية هي الفكرَ السائدَ للعقل .

فكل عنصر في الجسمِ الإنسانيِ هو نتيجةُ معدل تذبذب والعملِ العقليِ هو نتاج هذا التذبذب.


- النسبة العليا مِنْ ِ التذبذببات تعمل على االتحكم ، وهي تعدل، تسيطر، تغير...أَو تحطمُ وتنزلُ نسبةَ التذبذب بحسب التوجه لها .



- علينا من خلال الممارسة والخبرات الذاتية أن نتوصل لمعرفة نسبةَ التذبذب المَحْكُومة مِن قِبل خلايا الدماغِ ، ومعرفة كَيفَ تخْلقُ خلايا الدماغِ؛ ومعرفة كَيفَ نَقُومُ بأيّ تغيير طبيعي في الجسمِ الذي نَرغبه، وكيف نضَمنَ المعرفة العاملة مِنْ قوَّةِ العقلِ إلى هذا المدى، وهناك لا حدود للعمل الذي يُمْكِنُ أَنْ يُوْضَعَ لنجعل أنفسنا بتوافق مع القانونِ الطبيعيِ .



- هذا التأثيرِ أَو السيطرةِ على الجسمِ من خلال العقلِ يَأتي لِكي يَكُونَ مفهوماً أكثر لنا ، والعديد مِنْ الأطباءِ يَعطونَ هذه المسألةَ الإنتباه الجديّ في الغرب . " لكن موضوع عِلْم التداوي العقليِ ما زالَ يُهملُ الأعمال الشفائية العامة فيما يتعلق بعلم الأعضاء ، حيث لا توجد إشارةَ تُجْعَلُنا نركز السَيْطَرَة على القوَّةِ التي تتَحْكمُ بفعالية عقل الجسمَ وقوَّة هذا العقلِ ، وإنتهت الدراسات إلى إنّ الجسمَ نادراً ما يستطيع أن يتكلم عن نفسه ".


- العديد مِنْ الأطباءِ يُعالجونَ الأمراضَ العصبيةَ مِنْ خلال الأصلِ الوظيفيِ بحكمة وجودة ، لكن المؤكّدُ بأنّ المعرفةِ التي يَعْرضونَها قد عُلّمتْ لهم بدون مدرسةَ ولا منهجهية ، أي التعلّمَ بدون كتابَ ، إنه التعلم الحدسيُ والتجريبيُ.


- قوَّة عِلْم التداوي العقليِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ موضوع التعليم العلميِ في كُلّ كليّة طبيّة. حيث آن الأوان لأن نتفهم حقيقة ما بداخلنا من قوى وقدرات فطرية ستؤتي لنا أعظم النتائج في شتى مناحي حياتنا الإنسانية

- ليس هناك شَكِّ في أن بِضْعَة مرضى يدركون كَمْ يُمْكِنُ أَنْ يَعملوا لأنفسهم. فالمريض والمتألم هو الأجدر والمأهل أكثر لأن يتمكن من عمَل المطلوب لنفسه، فالقوى التي يُمْكِنُ أَنْ يجعلها في حركةَ فاعلة ، هي مجهولة للعلم حتى الآن.



ونحن نميل للإعتِقاد بأنّها أعظم مِنْ أكثر تخيّلُ، وبلا شك سَتستَعملُ أكثر فأكثر مع الوقت . فعلم التداوي العقلي قَدْ يُوجّهُ مِن قِبل المريضِ بنفسه لتَهْدِئة العقلِ من الحماسِ أو الضعف ، من خلال إثارة مشاعرِ البهجةِ، الأمل، الإيمان، والحبّ؛ وذلك بإقتِراح الدوافعِ للعملِ المطلوب إنجازه ، وبالعملِ العقليِ المنتظمِ، وبتَحويل الأفكارِعن المشكلة نفسها للوصول الى النتائج المرغوبة






استناد قوي لمنطق تحكم التذبذبات
ميل كبير للاعتقاد بجدوى التداوي العقلي عبر تحليل مسبق لتأثير الأفكار على الجسم و العكس
أتمنى أن تمدونا سيدتي بصاحب هذه النظرية و مرجع مقالته حتى تكتمل الصورة و تنجلي أكثر





التوقيع

    رد مع اقتباس