عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-31, 15:04 رقم المشاركة : 9
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة
معناها يا أخي الكريم أننا وضعنا أيادينا على نقطة من نقط الخلل في المدرسة المغربية.
فمنتوج الإعلام: براق ،جذاب ،مشوق،جميل،باهر،ساحر...
أما منتوج المدرسة المغربية: مظلم، نكدي، عصبي، مفروض بالحديد والنار (الإستظهار والإمتحانات والنقط والرسوب...)، ممل، لا تشويق فيه،لا جديد فيه، لا يساير العصر، غير مواكب لتطلعات المراهقين والشباب، غير متطلع لاهتماماتهم ومشاكلهم الحياتية ،....

هذا هو الفرق ...الذي يجعل الناشئة تهرع للأول لخفته على القلب ،بينما تهرب من المدرسة لثقلها على القلب.
فعلى من يبدأ بسلم الإصلاح أن يدخل التشويق والإثارة والتجديد والجمال والواقعية ...إلى المدرسة لتساير مناهجها حياة المتعلم وتساير بيداغوجياتها نفسيته ويرتاح لها...

ألا تتفق معي أخي الكريم؟؟؟
وهل هناك نقط أخرى يمكن استشفافها من المقارنة؟؟؟
تحيتي...

ما ذكرته كله صحيح. وإضافة إلى الإجتهادات المطلوبة على مستوى المدرسة والمناهج وغيرهما، ربما هناك حاجة إلى دراسات نفسية جديدة. فقد أضحت هناك وسائط جديدة تتدخل في تكوين المتعلم وتؤثر فيه بشكل مضمر أو معلن فلم تعد شخصية المراهق الآن مثلا مثل ما كانت عليه قبل ظهور المؤثرات الجديدة، لذلك من غير اللائق مقاربة قضايا المراهقة أو الطفولة بأدوات بحثية من أربعينات أو خمسينات القرن الماضي.
أما بخصوص البرامج، فيمكن اللجوء إلى مواد أكثر تفتحا، و وتدريس مواد أخرى بمقاربات وتقنيات أكثر تفتحا هي الأخرى. ومثلا، لا أرى الجدوى من تدريس الفلسفة لتلميذ الجذع المشترك البالغ 15 أو 16 سنة، وهو غير قادر على التجريد وما زال يستهويه اللعب (أرجو ألا تكوني أستاذة فلسفة فتغضبي من كلامي ههههههه).





    رد مع اقتباس