المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة
مراعاة الفروق الفردية و القدرات :
كان عليه السلام يجتهد في معاملة الناس كل حسب فهمه وقدراته ويخاطب كل واحد على قدر عقله،فقد قال صلى الله عليه وسلم:
" نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزل منازلهم ، ونكلمهم على قدر عقولهم ) ، وعن علي بن أبي طالب قال : "حدثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذّب الله ورسول رواه البخاري ج1 /225) /
ووفقا لذلك فقد كان صلى الله عليه وسلم يراعي استعداد المتعلمين ونشاطهم لتلقي العلم : عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان يتخولنا الموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا " ( البخاري 682
التعرف على قدرات المعلمين وإدراكهم العقلي :
أرحم أمتي بأمتي أبو بكر يقول وأشدهم في أمر الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ، وأقرأهم لكتاب الله أبي بن كعب ، وافرضهم زيد بن ثابت ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، ولكل أمة أمين ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح "
من هنا يتظح لنا أنه صلى الله عليه وسلم كان خبيرا في معرفة قدرات الناس المحيطين به ،ومن خلالها يتعامل معهم،
فأولى لرجل التعليم أن يراعي الفوارق الفردية للمتعلمين في الحصة الواحدة داخل القسم.
أخي توفيق...خالص تحيتي...