قنصلية السينغال بالدار البيضاء تتعرض للسرقة تزامنا مع زيارة الرئيس السينغالي للمغرب الكارح ابو سالم ـ هبة بريس حالة تاهب قصوى ، ومكالمات هاتفية متواصلة بين جميع فصائل الاجهزة الامنية، وحركة غير عادية ،داخل الادارة العامة للامن الوطني على مستوى مديرية الشرطة االقضائية ،وبتنسيق دائم مع المدير العام ، والي الامن الدارالبيضاء الكبرى لم يغمض له جفن ، ولم يهدآ له بال ، عيناه واذناه تترقبان الهاتف الخلوي تارة وجهاز اللاسلكي تارة اخري ، فما الخطب ياترى ؟؟/ امس السبت اشتعلت النيران بشركة ريشبوند مخلفة ورائها اضرارا مادية جد جسيمة، وفي نفس اليوم اشتعلت ردهات الدوائر الامنية بالبيضاء برمتها بوابل من التعليمات والاستفسارات ، كان بطلها شاب في مقتبل العمر تسلل الى فيلا القنصل الدبلوماسي السينغالي في غيبة عنه واستولى على بعض الاغراض الخاصة وقدر من المال وبعض الحلي وجهاز كمبيوتر ، وذلك عبر نافذة اقتحمها من حديقة المنزل . في ظرف جد وجيز ، عملت الشرطة العلمية على تشخيص هوية المشتبه فيه الذي القي عليه القبض ، و لم يكن سوى شاب متهور بدون سوابق لم يقدر جسامة الجريمة التي قام بها ، ولا يدري لمن تعود الشقة موضوع السرقة ، فقد بدت العملية بادى الامر للاجهزة الامنية ان لها صلة وثيقة بالزيارة التي يقوم بها الرئيس السينغالي لبلدنا ، وانها مدبرة بشكل استراتيجي ذي ابعاد خطيرة . المسروقات ـ حسب مصادرهبة بريس الخاصة ـ لم تتمكن منها السلطات الامنية بدعوى ان المشتبه فيه حسب تصريحاته الاولية ، سلمها لصديق له لازال البحث جاريا بشانه لحدود كتابة هته الاسطر ، وبذلك يكون حظ الدارالبيضاء من الكوابيس التي تقض مضجع رجال الامن مع كل زيارة ملكية جد وافر ، علما انه بعد العديد من الغضبات الملكية اصبح البرطوكول بهته المدينة اكثر انطباطا من قبل ، لكن بعض الاحيان تمشي الرياح بما لاتشتهي السفن .