عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-23, 15:48 رقم المشاركة : 4
MoSt@Fa
الإدارة الـتـقـنــيـة
 
الصورة الرمزية MoSt@Fa

 

إحصائية العضو







MoSt@Fa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة استوقفتني آية

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ماذا عن مسابقة مشروع التجديد التربوي؟


المسابقة الوطنية الخامسة للأساتذة المجددين
السيناريو البيداغوجي في قلب الحدث



خصصت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي المغربية جوائز لأساتذة شاركوا في المباراة الوطنية الخامسة للأساتذة المجددين بسيناريوهات بيداغوجية مرفقة بمنتوجات رقمية شاركوا بها في نفس المسابقة، ووزعت خلال حفل توزيع الجوائز المنظم في إطار فعاليات المنتدى الوطني الخامس للأساتذة المجددين المنظم بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية حي التقدم الرباط الجمعة 10 أبريل 2009 جوائز على 10 مدرسين على إنتاجهم دروسا باستعمال تقنيات الإعلام والاتصال، إضافة إلى الثلاثة الذين أرفقوا إنتاجاتهم بسيناريوهات بيداغوجية لقيت استحسان لجان التحكيم.
مع الإشارة أنه منذ سنة 2005 وإلى غاية 2008 كان يطلب من الأساتذة المشاركين في الملتقى الذي ينظم في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية وفرع شركة ميكروسوفت بالمغرب (مشروع شركاء بلا حدود) أن يتقدموا بمنتوجات متعددة الوسائط أو مواقع تربوية كما صرح الحسين جراد رئيس قسم الارتقاء بالتكنولوجيات التربوية بوزارة التربية الوطنية.
وقد حرصت الوزارة في النسخة الخامسة للمسابقة على توسيع المشاركة وتسهيل عملية الإدماج داخل القسم، لذلك لم يتم التركيز على المنتوج في حد ذاته، بل ارتأى المنظمون أن يكون الأستاذ قادرا على توظيف منتوج تربوي إما من إنتاجه أو من إنتاج الغير، ووضع سيناريو بيداغوجي حول كيفية توظيفه.
وفي سؤال لبوابة"تربية" لرئيس قسم الارتقاء بالتكنولوجيات التربوية حول ما إذا كان لدى المشاركين علم بوجود شق في المسابقة مخصص للسيناريو البيداغوجي أشار إلى أن المذكرة المنظمة لهذه العملية هذه السنة وجهت إشارات حول إمكانية مصاحبة "منتوج" بسيناريو بيداغوجي.دون التنصيص على أن يكون للمشاك. وهناك أساتذة يضيف جراد التقطوا الإشارة، رغم النقص في المعلومة. مؤكدا أن الدورة القادمة ستعرف إصدار مذكرة خاصة بالسيناريو البيداغوجي مصحوبة بدفتر التحملات. مشيرا إلى وجود حركية حول السيناريو البيداغوجي تقودها الشبكة المغربية للتربية والموارد التي تشتغل منذ 2005 في هذا الاتجاه. وكذا شبكة الأساتذة المجددين المغاربة.

فكرة تخصيص المشروع البيداغوجي بجائزة ، لقيت استحسان مختلف الفعاليات من متوجين وفعاليات جمعوية تعنى بالموضوع، إضافة إلى الأساتذة المجددين. فقد رأي فيها مصطفى عبدربه أحد الفائزين الثلاثة بجائزة السيناريو اهتماما بالجانب المنهجي في طريقة التدريس داخل الفصل. واعتماده يجنب العشوائية. وأوضح عبدربه أستاذ مادة الترجمة بثانوية العقاد التأهيلية نيابة سلا، أنه لم يكن على علم بوجود جائزة خاصة بالإنتاج الرقمي وأخرى خاصة بالسيناريو البيداغوجي. وكل ما في الأمر يضيف الأستاذ المجدد أنه عمل على احترام دفتر التحملات الذي ينص على مصاحبة المنتوج بسيناريو بيداغوجي قسمه إلى مشاهد. كل مشهد يتناول فكرة من أفكار الدرس. هذا وقد شارك بمنتوج حول الترجمة بالتراسل، وهو منتوج موجه إلى تلاميذ الثانية باكالوريا سبق أن جربه مع تلاميذ المؤسسة ولقي ترحابا منهم. خاصة وأنه يتجاوز بعض العوائق التي تطرحها أنشطة التطبيق في الكتاب المدرسي. حيث تجعل من المراجع المعجمية خليفة لها. وغيابه يطرح العديد من المشاكل حاول المنتوج التغلب عليه
ومن جهته أوضح محمد جنان أستاذ الرياضيات بالثانوية الإعدادية مولاي اسماعيل بسطات والحائز على الجائزة الثانية في صنف المشروع البيداغوجي المشارك في المسابقة بموقع تربوي حول فهم الهندسة الفضائية. أن العمل بهذا الأخير يجعل تقنيات الإعلام والاتصال تعطي قيمة مضافة للعملية التعليمية وفيها يتحول المدرس إلى ما يشبه المخرج السينمائي يصف كل مرحلة، يحدد توقيتها، وكيفية الاشتغال عليها وتحديد أدوار كل الفاعلين بدقة
أما يوسف العسالي أستاذ مادة علوم الحياة والأرض بالثانوية الإعدادية المسيرة الرياض بخريبكة،والمتوجه بجائزة الفئة عن عمله علوم الحياة والأرض وتقنيات الإعلام والاتصال، فقد أشار أن الاشتغال بالسيناريو يسهل العملية التربوية في القاعة المتعددة الوسائط، وبالتالي يعزز التقاسم في شكل تجارب يتم تعميمها، كل يسهم حسب إمكانياته التقنية والبيداغوجية .

في غياب السيناريو قد نشتغل على تصورات خاطئة

وفي إطار آخر؛ يرى محمد بداج، وهو أستاذ مجدد. أنه لا ينبغي فقط أن أن تقدم جوائز لأحسن سيناريو بيداغوجي، بل لا بد من مراعاة هذا العنصر في الجوائز الأخرى المرتبطة بالمنتوج المتعدد الوسائط. ويضيف أستاذ الفلسفة بأكادير أنه لا ينبغي للجانب التقني أن يجعلنا نغفل الجانب التربوي،إذ في غيابه قد نشتغل على تصورات خاطئة، وبعد أن أثنى على مبادرة الوزارة في تثمين الاشتغال على سيناريوهات تربوية، أضاف محمد بداج الذي التقت به بوابة "تربية" على هامش منتدى الأساتذة المجددين، أن الأستاذ ينبغي أن تكون لديه تمثلات تربوية وأن يكون لديه تصور على كيفية إدماج التقنية في العملية التربوية، وكيف سيكون المشهد. وهل سيكون مكملا فقط للدرس، أم سيغطي مساحة زمنية كبيرة أم سيدرجه في إطار التقويم الذاتي والتعلم الذاتي.
هذا وكانت الشبكة المغربية للتربية والموارد من الجمعيات التي آمنت منذ البداية بضرورة توظيف عقلاني لتقنيات الإعلام والاتصال، وعملت في إطار اشتغالها على هذا المكون في إطار مشروع ألف للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تحسيس رجل التعليم بأهمية ذلك.
وصرح مراد بنعلي رئيس الشبكة لنا أن هذه الأخيرة تعنى بإدماج تقنيات الإعلام والاتصال في العملية التعليمية التعلمية وتشجيع المدرسين والإداريين وكذا التلاميذ على استعمال هذه التقنية بشكل معقلن وبيداغوجي في عملية التعليم والتعلم، وأوضح أن الشبكة تشتغل منذ 2005 على كيفية إدماج السيناريو البيداغوجي لإدماج تقنيات الإعلام والاتصال في نشاط تربوي أو درسي
ويرى رئيس الشبكة المغربية للتربية والموارد فكرة التخطيط للدرس ينبغي أن تكون حاضرة في اللجوء إلى تقنيات الإعلام والاتصال واستعمالها في إعداد موارد رقمية لتلامذتنا ، داعيا إلى استلهام عمل المخرج السينمائي في إعداد السيناريوهات البيداغوجية الأمر الذي أصبح يفرض نفسه اليوم بإلحاح.فالمدرس الذي يشتغل على منتوج متعدد الوسائط، يشتغل على مقاطع مع تحديد أدوار المدرس والتلميذ،
وأضاف بنعلي أن الشبكة أولت عناية خاصة للأمر ونظمت عددا من الدورات التكوينية لفائدة المدرسين منذ 2005 وفاق عدد المدرسين الذي اشتغلت معهم الشبكة على هذا المحور 1500 مدرسا. مشيرا إلى أن عمل الشبكة لن يقف عند هذا الحد. نظرا لقناعة الجميع بأهمية تكثيف الجهود في هذا المجال مؤكدا أن الشبكة ترى ضرورة إدراج شق متعلق بالسيناريو البيداغوجي في أية ورشة تنظم لإدماج تقنيات التعليم في التدريس حسب ما يسمح به التوقيت ولو بالاشتغال على مقاطع وفتح نقاش حوله من أجل الوصول في النهاية برجل التعليم إلى إنجاز سيناريوهات بمقاطعه ومراحله .
وحول درجة تفاعل المدرسين الذي أطرتهم الشبكة، أشار بنعلي إلى أنه في البداية ونظرا لجد المفهوم اعترضت تطبيق الفكرة بعض الصعوبات، ومع الوقت استفاد

المعنيون المراد بالاشتغال على سيناريوهات كما أمنوا أن غيابه يطبع عمل المدرس بالعشوائية بجعل الصورة تهجم على التلميذ وتصبح عنصر تشويش بدل أن تكون عنصرا مساعدا، وأكد في الختام أن هذا كله يقود نحو عمل تجديدي إبداعي في العملية التعليمية التعلمية ويواكب ما رفعه المخطط الاستعجالي من تحديات.


--------------------------------------------------

عبدالعالي عبدربي
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكناس- تافيلالت
نيابة الرشيدية






التوقيع



||| سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم |||

    رد مع اقتباس