أمور متعلقة بصوم رمضان بالنسبة لمريض السكري




حلّ شهر رمضان الكريم، أعاده الله على الجميع بالخير والبركة. ومع بدء هذا الشهر الكريم، يطرح سؤال حول لِزام الصوم على مريض السكري، وحول الطرق التي تخوّله أداء فريضة الصوم من دون أن
يؤثر ذلك على صحته.


أولا لا بد من التأكيد على اختلاف مرضى السكري بعضهم عن بعضهم الآخر من حيث العمر، والوزن، وطبيعة العمل، والأدوية، ونوع السكر وما قد يصحبه من مضاعفات صحية وأمراض.
فمرضى السكري الذين يتعالجون بالأنسولين من الأطفال والشباب، يتعيّن عليهم ألا يصوموا، إذ يشكل هبوط معدل السكر في الدم خطرًا على حياتهم، وقد ينجم عنه غيبوبة وسواها من المشاكل الصحية.


أما مرضى السكري المعالجون بالحمية والأدوية، فيمكنهم ـأن يصوموا إذا كانت نسبة السكر لديهم منتظمة ولا يعانون من أي مشاكل في الكلي أو الكبد.
ويتحتم أيضًا على مرضى السكري المصابون بأي مشاكل في الكبد أو الكلى ألا يصوموا خشية أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة.
ومن هنا، أهمية أن يستشير مريض السكري الطبيب قبل أن يبدأ بالصيام ليمده بالنصائح التي تناسب وضعه الخاص ويعدّل له جرعات الأدوية إن دعت الحاجة لذلك.
وفي سياق حديثنا اليوم، نعرض لكِ بضع نصائح عامة يمكن أخذها بعين الاعتبار في حال كانت تناسب مريض السكري الذي يودّ اتباعها.
1. الحفاظ على أوقات تناول الدواء أو ترتيبها بما يتناسب ومواعيد الإفطار.
2. تناول الدواء قبل الإفطار بربع ساعة منعًا لحدوث ارتفاع مفاجىء في مستوى السكر في الدم عند تناول الإفطار.
3. ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي لنصف ساعة بعد الإفطار.
4. بدء الإفطار بحبة تمر أو اثنتين والقليل من السوائل أو الماء لأخذ الأدوية.
5. تجنب الإفراط في تناول الحلويات والدهون.
6. تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان.
7. خفض كمية الطعام عند السحور. وتناول الخبز الأسمر، والمكسرات، والحبوب كالفول أو الحمص، والخضار الطازجة على السحور.
8. قطع الصيام فورًا عند الشعور بنوبات نقص السكر أو الارتفاع الشديد في سكر الدم.
9. تقسيم الوجبات إلى ثلاثة أجزاء متساوية، عند الإفطار، وبعد صلاة التراويح، وعند السحور.
10. شرب السوائل بين الوجبات على ألا تكون هذه السوائل عالية السكريات.