عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-30, 15:34 رقم المشاركة : 1
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

news تزنيت / ‎مول البيكالة يوقع عودته بالدم ويطعن فتاة



‎مول البيكالة يوقع عودته بالدم ويطعن فتاة في المؤخرة بتزينت
29 يونيو 2013.
من جديد «مول البيكالة» يفتح جبهة ترويع بتزينت، فقد عاد عشية أول أمس، ليطعن على مستوى المؤخرة فتاة في العشرينيات من عمرها، كعادته ترصد للفتاة في مكان منزو بحي المسيرة، كانت برفقة صديقتين لها، ومثل البرق من جوارها فوق دراجته الهوائية، لم يتجاوز الضحية التي كانت تسير الهوينى وهي تتبادل أطراف الحديث مع رفيقتيها حتى أحدث جرحا بآلة حادة على مستوى ردفها، وتبخر بين الدروب مطمئنا بأن عجلتي تلك “البيكالة” الملعونة مازالت تطاوعه فتنلقه إلى بر الأمان تاركا ساكنة تيزنيت وأمنها وسلطاتها تقتلها الحيرة، من يكون هذا الشبح، الذي بحث عنه الأمن بيتا بيتا ولم يلفح في التعرف عليه.
‎خلال أمس شوهد الأمن الوطني بتزينت وهو ينقل فتاتين بينهما المصابة بالمقاعد الخلفية للصطافيط، كما شوهد وهو يمشط الحدائق والمقاهي، بحثا عن الفاعل المفترض، وإلى غاية أمس لم تقد الأبحاث إلى أي نتيجة. كما يسود تكثم شديد حول القضية التي لم يعلم بها حتى مخبري الأمن وأعوان السلطة المحلية.
‎والغريب أن مول البيكالة وقع بالدم ذكرى مرور سنة على أفعاله، ففي مثل هذه الأيام روع تيزنيت بعدما تمكن من طعن 5 فتيات على مستوى الأرداف، وفي وقت قياسي، وتزامنت أفعاله مع اقتراب شهر رمضان، وشغلت الناس قضيته أكثر من رمضان وطقوسه وعاداته، وها هو اليوم يطلع على التيزنيتيين برعبه ليقول لهم أنا مازلت هنا، عاد قبيل بزوغ هلال شهر رمضان.
‎التساؤل المحير الآن الذي لم تجب عليه الأبحاث الأمنية: لماذا يختار مول البيكالة مناسبة الصيف، والعطلة وخروج الفتيات للاستجمام لكي يوقع عودته بالدم في مكان حساس يصيب أنوثة المرأة في مقتل، لماذا يختار الأرداف البارزة فيستهدفها بسلاحه الأبيض، ولماذ يختار الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان لكي ينفذ أفعاله الاجرامية في حق فتيات بتزنيت؟ لماذا اختفى مول البيكالة سنة كاملة ثم عاد بمناسبة مرور سنة على جرائمه، ليدشن خرجاته هذه وبالدراجة العادية من جديد، هل هو مجرد زائر للمدينة خلال كل صيف، أم هو شاب يدرس خارج تيزنيت وعندما يعود يتفرغ للقيام بهذه الأفعال، وكيف يجرؤ هذا الفتى المتقنع على الخروج من جديد بعدما طويت قضيته، واقتنع الأمن بأنه فقد كل الخيوط التي يمكن أن تقود لاعتقال صاحب هذه الدراجة العجيبة، بل سارت تخمينات الأمن إلى أن هذا الشاب بعد الضجة التي أثيرت حوله لن يعاود ما اقترفه إلى الأبد.
‎من يفك هذه الألغاز المحيرة التي تركتها عودة مول البيكالة إلى ساحة تيزنيت عشية أول أمس، من يمكنه أن يفك شفرة الرسالة التي يريد أن يوصلها إن كانت له بالفعل رسالة في حاجة إلى إبلاغ، كيف يمكن تشخيص هذا الغريب الأطوار هل هو إنسان انطوائي مريض، أم شاب يظهر الانفتاح ويخفي بين طياته نموذج الشخصية المتطرفة التي تصرف مواقفها بهذه الخرجات السريعة ؟
‎إدريس النجار/ محمد بوطعام
عن الأحداث المغربية





التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس