الحمام نعمة من النعم التي تجعل المرء مقبولا أمام الآخرين ... وقبل أن يتحول إلى دوش بارد "ممسوخ " داخل المنازل ، فقد عمل أجدادنا على شراء المسكن في الحي الذي يتوفر على حمام بلدي واسع و قريب المسافة إلى من البيت . وكانت أجمل الساعات ، تلك التي يقضيها الواحد داخل فضاء الحمام ، من " الكلسة " إلى بهو " التشلال " إلى السخون " و" البرمة " .. والصابون البلدي ، وغناء الأطفال المتردد مع الصدى ...طقوس في غاية الشعبية السمحة . مع ألف تحية .