عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-30, 11:32 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عشق أطفال المغرب للكتاب


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.طارق البكري مشاهدة المشاركة
من يرغب بمعرفة وجة نظر كاتب لبناني نحو أطفال المغرب.. فليتبع الرابط التالي:

http://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-n...888/27-05-2012


بارك الله فيك أستاذي طارق هذا التقاسم الرائد الذي يعبر بصدق عن جميل التواصل بينك وبين بعض تلاميذ المغرب ...الشئ الذي جعلك تقيم تجربتك :اقتباس

وحول هذه التجربة القيمة يقول د.البكري: إن أطفال المغرب أحدثوا في نفسه انطلاقة جديدة، حيث ظهر لديهم عشق كبير نحو الكتاب، ونحو القصص العربية، ورغم صعوبة اللهجة في البداية إلا أن بعضهم كان يتحدث معي باللهجة اللبنانية، وبعضهم باللهجة الخليجية، وبعضهم باللغة الفصحى، وحتى أنهم قاموا بشرح بعض الكلمات والجمل المغربية، والأمثال التراثية الجميلة التي تنم عن حضارة كبيرة، ووعي طفولي وحضاري واجتماعي.
وأضاف د.البكري: لقد طرح علي أطفال المغرب الكثير من الاستفسارات حول الكتابة والتأليف، وقد وجدت كثيرا من قصصي منتشرة في مختلف المدارس، وهي مقررة على الطلاب كمادة أساسية، كما أني حضرت بعض المسرحيات التي اقتبست من قصصي، وكان بعض الأطفال يحفظون بعض القصص ويلقونها أمامي بطلاقة كبيرة.

أستاذي الكريم...
كما نعلم جميعا فإن الأطفال أينما وجدوا يولدون وهم يحملون كامل الإستعداد للفهم والتفكير والقراءة والسؤال بحثا عن الحقيقة وطلبا لتتلبيات حاجات المعرفة عندهم. لكن الملاحظ من خلال واقع العالم العربي أن الطفل كلما كبر كلما بهت عنده حب القراءة والإهتمام لأسباب عديدة منها ما هو راجع للظروف سوسيو اجتماعية وسوسيو اقتصادية وسوسيو فكرية... ومنها ما هو راجع لظروف القراءة ووسائلها في العالم العربي ...وسائل غير جذابة كما هو الشأن بالنسبة لأطفال الغرب الذين يقبلون على القراءة ومصاحبة الكتاب الذي يجذبهم من كل النواحي...رغم اكتساح الوسائل التواصلية الطاغية كالفيسبوك والتويتر...فإنهم لا يلتهون عن القراءة إطلاقا.

بينما نجد الطفل العربي ... يعزف عن القراءة ويجنح للوسائل البديلة التي تفقده القدرة على صقل لغته ومهاراته وكفاياته الحقيقية...
من هنا تتسع دائرة الشرخ بين الكتاب والطفل والمعرفة.

دكتور طارق البكري...بداية هل تتفق معي في رأيي هذا؟

وإذا كان كذلك ...من المسؤول عن هذا التراجع الخطير ،وعزوف الطفل العربي عن القراءة والإقبال على الكتاب؟

وهل أنتم واعون بالأمر ؟وهل أدخلتم هذه المعيقات في استراتيجية كتاباتكم وتأليفاتكم؟؟

أتمنى دكتور لو تبادلنا رأيك في الموضوع...
هذا ما نصبو إليه من خلال تفاعلنا مع سيادتكم ...
تحيتي وكل تقديري...وأستسمحك على الإلحاح







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2013-06-30 في 11:36.
    رد مع اقتباس