عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-27, 23:30 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي الفتوحات الالكترونية للوزارة: بين الانتظار والارتجالية (الحركات الانتقالية نموذجا)


الفتوحات الالكترونية للوزارة: بين الانتظار والارتجالية (الحركات الانتقالية نموذجا)



في الوقت الذي اختارت فيه وزارة السيد محمد الوفا ان تساير التطور التكنولوجي من خلال اطلاق مجموعة من البوبات الالكترونية لتنظيم مجموعة من العمليات المتعلقة بتدبير ملفات وعمليات تهم موظفيها ،لعل من اهمها عملية تنظيم الحركات الانتقالية التي تعتبر من اهم الهواجس التي تعيشها شريحة واسعة من نساء ورجال التعليم الذين
يعيشون تشتتا اسريا ومعانات نفسية ومادية ومعنوية سببها الجمود الذي اصاب الحركات الانتقالية بمختلف تلاوينها والنتائج الهزيلة التي اصبح يفرزها برنام الوزارة حيث تصدمك "لافتات" وليس اوراق على سبورات الاكاديميات والنيابات مكتوب عليها بخط عريض "لا أحد"،او يتم الاقتصار على بعض التبادلات داخل الحركة التي لا ترق الى تطلعات المشاركين،فهذه النتائج هي افرازات ايضا للمذكرة الاطار المشؤومة التي اصبحت تؤطر الحركات الانتقالية والتي لم تأت بالتغييرات التي كان يأملها نساء ورجال التعليم رغم فتح الباب امام مقترحاتهم عبر بوابة الكترونية ايضا والتي اعتبرها البعض -اي عملية المقترحات- صورية لم تتبلور في مضامين المذكرة الجديدة التي حملت في طياتها تمرير بنود يرى المهتمون بالشان التعليمي انها ستكون لها عواقب على الاستقرار النفسي والمادي للاسرة التعليمية كعملية تدبير الفائض خصوصا في ما بين النيابات.ان "الفتوحات الالكترونية" للوزارة لم يواكبها على ارض الواقع تنزيل فعلي من خلال توفير الوسائل الكافية والتنسيق بين مختلف المصالح ،وعلى سبيل المثال فبين موعد صدور مذكرة الحركة الانتقالية الوطنية وموعد اخر اجل لتعبئة المطبوع عبر الموقع لم تكن كافية خصوصا ما عرفه هذا الموقع من التوقفات المستمرة بالاضافة الى البطء الشديد مما حرم الكثيرين من المشاركة بما فيهم الذين يعملون بمناطق نائية لا تتوفر فيها التغطية الخاصة بشبكات الانترنيت. ان أحد أوجه الارتجالية التي طبعت عمليات تدبير الحركات الانتقالية هو عدم الاعلان عن نتائج الحركة الوطنية في الوقت الذي اصدرت فيه مختلف الاكاديميات مذكرة حركاتها الجهوية تقيدا باجندة الوزارة الواردة بالمذكرة الاطار ،والحال اننا نجد تكرر نفس الاخطاء فما معنى تحديد 28 او 30 يونيو كاخر اجل للمشاركة عبر الموقع الذي مازال لا يعمل الى حدود اليوم اي 27 يونيو 2013 وهل تكفي المدة التي خصصتها الاكاديميات للمشاركة حتى وان افترضنا عمل الموقع المعروف بتوقفاته والبطء الشديد الذي يلازمه ام ان العملية برمتها هي عملية الية وروتينية تدخل في اطار الانجاز من اجل الانجاز ،أي انجاز الاجندات الوزارية ولو على حساب مشاعر واعصاب نساء ورجال التعليم المحكوم عليهم بتحمل هذه الارتجالية التي قد لا نفاجأ اذا طلع علينا بعض مسؤولينا لتعداد فتوحاتهم الالكترونية واعتبارها انجازات مادامت عقلية الكم هي التي تحكمنا على حساب الكيف





التوقيع

    رد مع اقتباس