عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-26, 20:11 رقم المشاركة : 11
فطيمة المراكشية
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية فطيمة المراكشية

 

إحصائية العضو







فطيمة المراكشية غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: بطون همّها علفها | فطيمة المراكشية


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن مشاهدة المشاركة
طبعا ، هذه المنتديات أمر عجيب و رائع !

كل شيء له مسميات وأوصاف وأشكال تجده في المنتديات
وفيها أيضا من كل عجيب وغريب ومجهول تحديد المعالم
أليس هذا عالم افتراضي !!

بمجرد ما فتحت الصفحة الحاملة للجديد ، وقع بصري على اسم " فطيمة المراكشية " .. فأحسست بالفؤاد يرفرف بين أضلعي فرحا بقدوم أخت عظيمة الأخلاق و القلم .

جعل الله مقامك عاليا أكثر وأكثر
وما هذا إلا كلام من قلب طيب الإحساس خلوق من يحمله في جوفه
بوركت أستاذي على رفع المعنويات وهذا من شيم النفوس الكريمة


فطيمة المراكشية أستاذية لا يمكن تعويض حضورها الوازن مهما حاولنا .. لذلك فقد ظلت مكانتها المرموقة شاغرة وفي انتظار دائم ، وهو نفس الحال الذي نعيشه رفقة الكثير من الغائبات و الغائبين .

وإن شاء الله سأحاول الحضور قدر الإمكان
فإني قد هجرت كل المنتديات إجبارا لأعمالا كانت متراكمة علي
ولظروف تطلبت مني التفرغ
إلا من منتدى واحد لم أستطع الغياب عنه لأن من به يحتاجون من يكون إلى جانبهم
فأعضاؤه من نوع خاص جدا لا يمكننا الغياب عنهم كما غاب عنهم المجتمع ومن فيه



وبالعودة إلى الموضوع ، يتبين سيدتي ، ومن خلال تقديمك ، أن الظاهرة أصبحت عادة سنوية لا يمكن تجاهل حضورها ، أو الحد من اتساع انتشارها بالنقاش و التوجيه .
فالميزان التجاري بالدول العربية الإسلامية يسجل ارتفاعا ملموسا خلال الشهر الفضيل ، نتيجة مضاعفة الإقبال على الأكل .
وهذه مفارقة عجيبة : نحن نأكل خلال شهر الصيام ، أكثر مما نأكل خلال شهرالإفطار !!!

ربما أن الجوع يستقر في أدمغتنا أكثر من البطون
فالصيام نهارا يجعلنا نشتهي كل لذيذ من الطعام فنطبخه
وعندما يحضر الإفطار ما إن نأكل ثمرا وحليبا وشوية حريرة وقطعة شباكية
حتى نندم على التعب المضني الذي تعبناه في المطبخ
لأن الباقية من الطعام المحضّر غالبا لا يؤكل

شراهة طعامية جينية ومجاعة فطرية لا غير

فهل تكفي الموعظة و التوجيه للحد من تفاقم الظاهرة ؟ لا أعتقد .
والجواب يتقوقع داخل تشكيل صورة نقص النعم ، وهذا مالا نرضاه لأمتنا .

ها قد قلتَها أستاذ (( نقص النّعم ))

النقص لن يبرأ جرحه .. ولن يلحمه لحّام مول اللّحام مهما حاول
لهذا يبقى مطروحا على موائدنا دائما وخصوصا في شهر الصيام

بوركت أستاذي على هذا الحضور القيم كالعادة
وألف شكر على مساهمتك





التوقيع

    رد مع اقتباس