سورة يس تعريفها: سورة ياسين سورة مكية إلا الآية 45 فمدنية،عدد آياتها 83آية،تقع بين سورتي فاطر والصافات،نزلت بعد سورة الجن هدف السورة: من شروط الإستسلام لله أن تستمر في الدعوة إليه. بين يدي السورة: و نزلت هذه السورة قبل الهجرة في الوقت الذي كان فيه أكثر من يسمع لدعوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يرفضها و يعرض عنها، فنزلت لتؤكد على أهمية الاستمرار في الدعوة فحتى لو تخيلت أنه لا أمل في هداية أحد فقد يكون هناك قلوب مازالت حية و الأمل في الهداية لا ينفذ. و تذكر السورة نموذجا رائعا لإيجابية المؤمن و غيرته على دينه و عدم يأسه من الدعوة فذكرت الرجل في القرية التي أرسل الله فيها ثلاثة أنبياء، و لكنه و بالرغم من وجود الأنبياء شارك في الدعوة و حاول إقناع قومه، و حتى بعد أن قتلوه و دخل الجنة كان أول ما قاله " يا ليت قومي يعلمون" فكان حتى بالرغم من قتلهم له حريصا على دعوتهم و هدايتهم، و جاءت قصته في الآيات 13 إلى 30. و تذكر السورة الموت كثيرا لترقيق القلوب، و جاءت فيها عدة آيات كونيه كلها تتحدث عن أن الكون لابد و أن سينتهي فجاءت الآيات الكونية مناسبة لذكر الموت و الآخرة في السورة. قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم: " اقرأواعلى موتاكم يس " فمن الأفضل أن نقرأها على مرضانا ساعة الموت لأن القلب ما زال حيا فهو لا يزال محتاجا للدعوة حتى في آخر لحظات حياته.