طبعا لن يعطينا الأسماء أيها السادة ، وإلا سيجر نفسه نحو إشكالات لا تنقصه . أما طبيعة السلوك الذي جاء في حديثه ، فهو تحصيل حاصل للسلوكات المغربية المشهورة ، أقصد ماركة مسجلة بامتياز داخل الإدارة المغربية . ففي تسعينات القرن الماضي ، أعرف حالات انتقلت من إقليم إلى آخر بتدخل هاتفي صغير .. بل إن وزير التربية آنذاك كان يوزع كوطا بين البرلمانيين و الوزراء للإستفادة من التنقيلات ..! واليوم ، أضحى الذي ينتقل بتلك الطريقة الهجينة يفتخر ، و كأنه حقق فتح الجزر الخالدات .. إنه انعدام الأخلاق التي تحفظ ماء الوجه أيها السادة ، والوزير مهما يفعل - أعتقد - سيرضخ لطلبات بعضهم رغما عنه . ولنفترض أن صاحب الطلب هو شباط أو بنكيران .