عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-14, 21:25 رقم المشاركة : 1
محمد بونجمة
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







محمد بونجمة غير متواجد حالياً


افتراضي يسعون إلى تشويه سمعتك وأنا أنصفك وأقدرك.


أيهاالمعلم عطاؤك يشع ويتلألأ،مع نور الضياء أو في الليلة الظلماء،يشع مع كل متخرج بتفوق، يشع مع كل مبدع طفا على سطح الإبداع. يشع مع كل متحدث شد إليه الانتباه ببلاغته وحسن الخطاب .
ولكن للأسف لا تجد من يرى ذلك الإشعاع ويتلمسه إلا البسطاء من الناس- الذين فاتهم في الغالب أن يجلسوا بين يدي معلم لتعلم مبادئ القراءة والكتابة، مقبض السيف المسلول في وجـــه الجهل والأمية الصماء،والشمعة المهتدى بنورها إلى طريق درب المعرفة والغوص في محيطات البحث العلمي للتألق والخروج إلى الوجود – تجدهم يثنون على عطاء المعلم بدعاء قلما يُنْتَبَهُ إليه (اللهْ يَرْحَمْ من قرَّاكْ) دعاء أفصحت عنه بصمات معلم تتلألأ. رآها من فاته أن يتعلم فأثنى عليه بالدعاء. أما الجاحدون،فأعمتهم الضغينة والكراهية،لمن يستحق التبجيل والاحترام،فتراهم يثنون ويمجدون من لاعلاقة لهم بتفوق طالب، أو نجاح مبدع،أوتألق فنان .متناسين من كان يأخذ بيده الغضة ليعلمه كيف يمسك القلم ويخط به. متناسين الجهد والصبر الجبارين لتلقينه أبجديات النطق بالحروف وتهجيها ثم قراءتها. عطاؤك مشع و سيبقى كذلك أيها المعلم ما دمت تحافظ على العطاء والتمسك
بروح التضحية، لترقى بالأجيال إلى سقف المسؤولية فيتقوى نورك ويكتمل بدرك،ويغشى الناكرين لجميلك فتصبح في غنى عن ذمهم أو مدحهم لك.بحفاظك على عهد العطاء بدون تميز، وبنكرانك لذاتك ستعيش رغم كيد الكائدين و يعلو شأنك عندما ينادي المنادي أن اخرجوا للحساب ولقاء الرب ’فتجد ما بُث في صدور الناس مما علمت حسنات تقودك إلى جنة الخلد.






    رد مع اقتباس