أيها النورس رويدك! مطر ساخن ... تطاير به الغبار فحط النورس بجناحيه على نبتة الصبار حسب النورس ... أنه يهديني أزهار حسب النورس ... أنه يضيئ مهجتي أنوار لكم تحلو المساءات يا نورس على قناديل الإنبهار تساءلت ... أهناك فرح في الديار؟؟ أهناك تزهر ...الأشجار؟؟ أم صار هناك التقاء ... وانصهار؟ يا نورس ! أخاف أن يجرحك ...شوك الصبار أخاف أن يحيطك الندم ...وتحتار أخاف عليك بعد الحيرة ... الإنشطار آآآآآآآه ...من مرارة حروفي ... لو أنها أشعار لطارت مع مهب الريح ... وأفنتها الأمطار لأغرقها الطوفان... والإعصار يا نورس ...! طر في سمائك ... مهما علت أسوار واصبر على جروح الصبار صانعة النهضة