حتى لا نستبيح عذرية الكتابة ، التي تجعل الآخر " يتخفى " خشية القراءة لنا ! نستعين في أغلب الأحيان بقاموس لغتنا العربية النازع نحو الإستعارة و المجاز و غيرهما ، لتمرير فحوى خطابنا الذي يمكن أن يحرج بعض المتلقين الأوفياء لجلال الحشمة و الوقار . من وجهة أخرى ، هناك حكايات عدة ، مفادها الإبقاء على فكرة الإرتباط الأبدي بذكريات الحبيب الأول .. شخصيا ، وباختصار شديد ، أعتقد أن الامر ليس بتلك البساطة ، وإنما هي حالة إنسانية ، تستعيد مكانتها و قوتها حين يفشل الحبيب الجديد وهو يحاول " امتلاك " فؤاد حبيبه .. أما إذا تم خلق أجواء السكينة و التعايش مع الحبيب " الجديد " ، فمن المستحيل استحضار ذكريات و ممارسات بالية وفانية . فمن الواجب إذن ، البحث عن الأسباب لدرء الإنزواء قرب جدار الماضي . مع جميل المودة .