عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-30, 20:55 رقم المشاركة : 2
عبـد العـزيـز
الإدارة العامــــــة
 
الصورة الرمزية عبـد العـزيـز

 

إحصائية العضو








عبـد العـزيـز غير متواجد حالياً


المرتبة الثالثة في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام العضو المميز

وسام التحدي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المؤطر

وسام المشاركة

افتراضي رد: عاجل:انتشار مذكرة مزورة تعرض حفلات الزواج الجماعي على رجال التعليم


وزارة الوفا تنفي نشر مذكرة تدعو رجال التعليم العزاب إلى الزواج




ناظورتوداي :


نفت وزارة التربية الوطنية أن تكون عممت على مديري ومديرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنواب والنائبات الإقليميين أي مذكرة تدعو فيها رجال ونساء التعليم غيرالمتزوجين إلى الإسراع إلى الزواج وتحصين أنفسهم، في إطار تشجيعهم على ممارسة مهامهم على أكمل وجه، وفق ما تضمنته مذكرة «مفبركة» باسم وزارة التربية الوطنية، يقول مسؤول بالوزارة .

ودعت المذكرة «المفبركة» التي تحمل توقيعا مزورا للوزير محمد الوفا، مثلما تحمل هاتف وزارة التربية الوطنية وشعارها النواب والنائبات الإقليميين لوزارة التربية الوطنية ومديري ومديرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى العمل على تحقيق هدف الوزارة في «زواج الأطر التربوية وهيئة التدريس وتحصين أنفسهم»، والهدف من هذه العملية، وفق المذكرة نفسها، هو تمكين «الأطر التربوية من ممارسة مهامها على أحسن وجه وسعيا وراء تحقيق الشفافية والمصداقية في الحقل التربوي في بلادنا». وجاء في المذكرة نفسها التي نسبت إلى الوزير محمد الوفا «يشرفني إخباركم بضرورة زواج وتحصين النفس بالنسبة إلى الأطر التربوية وخاصة هيئة التدريس».

وأضافت المذكرة المفبركة ذاتها أنه تفعيلا لمضمون ما جاء في المذكرة «سنعمل على مساعدة جميع الأساتذة العازبين من أجل تسريع وتيرة زواجهم وتحصين أنفسهم»، في حين لم تتضمن المذكرة ذاتها طبيعة هذه المساعدة التي يمكن أن تقدم لهيئة التدريس الراغبة في الزواج.

واستنكر المصدر المسؤول نفسه مضمون هذه المذكرة، مؤكدا أنه يستحيل على مؤسسة رسمية عمومية أن تصدر مذكرة بهذا الشكل وبهذه الصيغة، مضيفا أن وزارة التربية الوطنية «تنفي نفيا قاطعا علاقتها بهذه المذكرة المفبركة»، وأنه من المرجح جدا أن تكون قد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعمد بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية إلى نشر المذكرة «المزورة» التي تحمل توقيعا «مزورا» للوزير محمد الوفا.

وفي الوقت الذي نفت فيه الوزارة المعنية علاقتها بهذه المذكرة التي تم تداولها على نطاق واسع والتي أثارت سخرية، عبرت بعض المصادر التربوية عن غبطتها بهذه المذكرة، خاصة إن كان سيتم تفعيلها في ظل الصعوبات الحقيقية التي يجدها العديد من الأطر التربوية خاصة التي تعمل في القرى وفي المناطق النائية، والتي تعجز ماديا ومعنويا عن تحقيق حلمها في الزواج والاستقرار. ولم تستبعد مصادر مطلعة أن تصدر وزارة التربية الوطنية بيانا تكذيبيا «يدحض» كل ما تضمنته المذكرة المعنية.






    رد مع اقتباس