عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-28, 17:41 رقم المشاركة : 9
أم الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الزهراء

 

إحصائية العضو








أم الزهراء غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أنت مع أو ضد انخراط التلميذ في الأنشطة؟


يعدّ النشاط أحد عناصر العملية التعليمية التعلمية التي تسهم في بناء شخصيّة المتعلّم(ة) من مختلف الجوانب العقليّة والمهاريّة والوجدانيّة ، و تعميق معلوماته(ا) وإثرائها ، وصقل مهاراته(ا) ، وإشباع حاجاته(ا)، وتلبية ميوله (ا)، وتنمية هواياته (ا) وإبداعاته(ا) ؛ وهو بذلك واحد من أبرز العناصر العملية التعليمية التعلمية التي تعمل على تحقيق أهدافها ، و الوصول إلى مخرجات تتوافق مع تلك الأهداف. وعرف النشاط بأنه جملة الأعمال والنشاطات المخطّطة والهادفة التي يشارك فيها كلّ من المعلّم والمتعلّم داخل الصفّ وخارجه ، من أجل تعزيز التعلّم وإثرائه ، واكتساب المهارات والقيم والاتّجاهات الإيجابيّة التي تساعد في تحقيق الأهداف التربويّة المتمثّلة في النموّ الشامل والمتكامل للمتعلّم .
وتنبع أهميّة الأنشطة من كونها :
" 1- تنمّي ثقافة المتعلم(ة) , وتزيد من قدرته على مواجهة مشكلات الحياة اليوميّة .
2- تسهم في اكتشاف القدرات الإبداعيّة لدى المتعلم (ة), وتنميها .
3- تسهم في اكتشاف مهارات التفكير العليا لدى المتعلم(ة) .
4- تساعد على مواجهة الفروق الفرديّة بين المتعلمين ؛ حيث يقوم كلّ متعلم(ة) باختيار النشاط الذي يناسب قدراته(ا) وميوله(ا) واهتماماته(ا) .
5- تؤدّي إلى استثمار طاقات المتعلم(ة) بما يعود عليه (ا) بالنفع والفائدة .
6- تسهم في تعرّف المتعلم (ة) إلى المجتمع الذي يعيش فيه .
7- تحفّز المتعلم(ة) على المشاركة الفاعلة في العمليّة التعليميّة .
8- يتعلّم المتعلم(ة) عن طريق المناشط تحمّل المسؤوليّة ، والعمل التعاونيّ بين أفراد الجماعة ؛ كما يتدرّب عمليّاً على التحلّي بروح الإيثار ، وإنكار الذات ، وما شابه ذلك من عادات سلوكيّة إيجابيّة تساعده(ا) على تحقيق ذاته(ا) ، والاعتماد على نفسه (ا).
9- تحقّق الاستقلال والثقة بالنفس .
10- تسهم في تكوين اتّجاهات إيجابيّة لدى المتعلم(ة)
والأنشطة نوعان :
1: أنشطة تمارس داخل القسم، ومن أمثلتها
ـ الأنشطة المثيرة لاهتمامات المتعلمين أو ما يعرف بالأنشطة أو الخبرات الأوّليّة التي تتعلّق بالتعلّم المنشود ، كعرض الصور والشرائح والأفلام ، أو سماع قصيدة أو مقال ، أو طرح مشكلة تعليميّة محدّدة ... وغير ذلك من الأنشطة الأوليّة .
ـ الأنشطة البنائيّة أو التطويريّة التي يمكن استخدامها من أجل تحقيق الأهداف التعليميّة للوحدة الدراسيّة كالبحث، و الإلقاء أو التقديم أو العرض ، و النشاطات الإبداعيّة ، والملاحظة والإصغاء، والمجموعات، والتجريب العلميّ ، وغير ذلك
ـ -الأنشطة الختاميّة، وتجرى هذه الأنشطة لتقويم ما تمّ تحقيقه من أهداف ، كالتقارير ، والرسوم البيانيّة وغيرها .
2: أنشطة تمارس خارج حجرة الدرس ، وتتسم هذه الأنشطة بأنّها توفر للمتعلمين جوّاً من الحريّة ، كما أنّها تشبع حاجاتهم وتحقّق لهم الاستمتاع في أثناء ممارستها ، ومن أمثلتها النشاط الرياضيّ، والنشاط الثقافيّ ، والنشاط الاجتماعيّ ، والنشاط الفنّيّ ، والنشاط الدينيّ ، والنشاط الصحيّ ، والنشاط الصحفيّ ، والنشاط المهنيّ .

النشاط الثقافيّ
إثراء ثقافة المتعلّمين ، وغرس حبّ القراءة والبحث لديهم ، وتمكينهم من مهارات التفكير المختلفة .......
النشاط العلميّ
تدريب المتعلّمين على أساليب البحث العلميّ ، وتشجيعهم على القيام ببحوث تهمّ المجتمع ،وتنمية الفكر العلميّ والناقد ولإبداعيّ... .
النشاط الاجتماعيّ
تنمية الروابط الاجتماعيّة ، ومهارات التواصل... .
النشاط الفنّيّ
تنمية الذوق والإحساس بالجمال ، وإتاحة الفرص للإبداعات الفنيّة في جوّ من الحريّة المسؤولة ....
النشاط الرياضيّ
تنمية النواحي الجسميّة للمتعلّمين ، وإكسابهم العادات الصحيّة السليمة ، وبعض قيم التنافس الشريف ، والعمل ضمن الفريق . ..
النشاط المهنيّ
إكساب المتعلّمين الاتّجاهات الإيجابيّة نحو العمل والعمّال ، وتدريبهم على المهارات المهنيّة بحسب ميولهم ....
النشاط الصحّيّ
تعزيز العادات الصحيّة السليمة ، في الطعام ، والنوم والدراسة ، وقضاء أوقات الفراغ ، والتوازن الغذائيّ .....
النشاط الصحفيّ
تنمية مهارات العمل الصحفيّ لدى المتعلّمين ، والقيم الصحفيّة التي تقوم على الموضوعيّة والنزاهة والمسؤوليّة .....

على الرغم من أهميّة الأنشطة، إلاّ أنّها لا تمارس عادة على الوجه المطلوب بسبب :
1. قلّة الإمكانات الماديّة كالأجهزة والأدوات والمرافق والفضاءات .
2 .عدم وجود الوقت الكافي لممارسة الأنشطة على الشكل المطلوب ، حيث تمارس معظم الأنشطة ما بين الحصص الدراسية أو خارجها
3. ضعف الحوافز المقدّمة إلى المشاركين في الأنشطة والمشرفين عليها .
4. ضعف التخطيط السليم لتنفيذ الأنشطة.
5. ضعف إعداد المدرسين للانخراط في الأنشطة و
عدم إعدادهم قبل التخرج في مجال الأنشطة المدرسية لعدم إدراجها ضمن فترة التدريب التي يقوم بها الطالب(ة) المدرس(ة)
.
6. قلة الكوادر المؤهلة لقيادة النشاط وإدارته وتنظيم برامجه وتصميمه والإشراف عليه ومتابعته وتقويمه.
7. عدم انتشار الوعي بين المدرسين بأهمية الأنشطة في العملية التعليمية التعلمية وعائدها الإيجابي على المتعلم .







التوقيع

    رد مع اقتباس