عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-01-20, 15:06 رقم المشاركة : 1
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي أبناؤنا و الرجولة


أبناؤنا ومعاني الرجولة
يعاني كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي: كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟

إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل، ومن ذلك ما يلي:



-الـتـكـنـيـة :

إن مناداة الصغير بأبي
فلان أو الصغيرة بأم فلان
ينمي الإحساس
بالمسئولية، ويُشعر الطفل بأنه أكبر
من سنه فيزداد نضجه، ويرتقي
بشعوره عن مستوى
الطفولة المعتاد، ويحس بمشابهته للكبار،
وقد كان النبي صلى
الله عليه وسلم يكني الصغار .

أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار :

وهذا مما يلقح فهمه ويزيد في عقله،
ويحمله على محاكاة الكبار،
ويرفعه عن الاستغراق في
اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة
يصحبون أولادهم إلى
مجلس النبي صلى الله عليه وسلم .



-محادثتهم عن بطولات السابقين
واللاحقين والمعارك


الإسلامية وانتصارات المسلمين
لتعظم الشجاعة في نفوسهم،
وهي من أهم صفات الرجولة،


-تعليمه الأدب مع الكبار

عن أبو هريرة رضي الله عنه ان
النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" يُسلِّمُ الصَّغِيرُ على الكبِيرِ،
والمارُّ على القاعِدِ،
والقليلُ على الكثِيرِ "

إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس

-تجنيبه أسباب الميوعة
فيمنعه وليه من رقص كرقص النساء،
وتمايل كتمايلهن، ومشطه
كمشطتهن،
ويمنعه من لبس الحرير والذهب.


إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته


وذلك يكون بأمور مثل :
1- إلقاء السلام عليه، وقد جاء عن
أنسِ بن مالك رضي الله عنه
أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم مرعلى
غلمانٍ فسلم عليهِم .
2- استشارته وأخذ رأيه.
3- توليته مسئوليات تناسب سنه وقدراته.
4- استكتامه الأسرار.
5-تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين
وعدم احتقار أفكاره
تعليمهم الرياضات الرجولية كالرماية
والسباحة وركوب الخيل .


منقول








التوقيع


    رد مع اقتباس