عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-25, 12:56 رقم المشاركة : 21
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

b2 رد: سألوني: ماذا تتمنين؟؟؟


تحياتي استاذتي حفظك الله...

انه سؤال بسيط ماكر في الاجابة عليه .... وهو هل تقبل بشريك(ة) حياتك الان اذا ارجعناك الى مرحلة الصفر مرحلة الاختيار الاولي ؟؟؟؟
قولوا الحقيقة ؟؟؟او الصمت حكمة..؟؟؟


لا امانع من الاجابة ،لان الصمت في الفقه الاسري مفاده الايجاب...ان ما دفع بي الى طرح السؤال له مفهوم التمني الذي يتغير بتغير بظهور معايير ومؤشرات اجتماعية جديدة ومستجدة، ان التمني هو نفس الامل في الحياة ،فحدود دائرته ممتدة بامتداد الحركية الاجتماعية وتلونها طبقيا...
اعود الى الطرح الاولي العودة الى مرحلة الصفر هل يبقى الاختيار الاولي وفق ما نتمناه الان ؟؟؟
ان التمني هو سلطة لنمذجة تتاسس وفق مرجعية اجتماعية فكرية ،فعينة التمني الضابطة تتحدد بمواصفات الاخر المتفاعل معه ....اعتقد ان المنشأ الاجتماعي /الاسري لهو فتيل اشعال فورة التمني ...
ان اختياراتي الاولية تاسست في بعدها الترابطي على الصراحة التامة حتى ولو كانت جارحة بجرح يشفى ولا يندمل ....تاسست على التعاقد ببنيته الاسلامية الاصيلة والمبنية على مبدا الاحترام والتقدير والصون ....تاسست على التواصل ،حسن الانصات...التحاور الداخلي ....
مرت الايام ....انشغلنا بتربية الابناء....زاد حبنا حبا للوسط العائلي في مفهومه الكبير والصغير ....فرح بعضنا بالاخر بنجاحاته ...حزن بعضنا بالاخر في الضراء ....
هنا اتوقف بالقول ،واحكي لكم ...فعندما طرحت الامر لم اكن امتلك جوابا نمطيا محصنا ،بل الامر استهواني بالتفكير والبحث ....فعدت "بالفيد الباك " الى الماضي ،ثم بسطت صفحات حياتي بكل وثوقية في تحديد نجاحي في اختياراتي ام اخفاقي ...لكني لاحظت ان الحكم الاول يكون لسيدة المنزل "مقاربة النوع"فطرحت عليها نفس السؤال...تاملت الامر ثم كان جوابها بالايجاب " لم ارى معك ياولد الناس الا خيرا" عمت الابتسامة وجهي ...في حين ارجعت نفس السؤال الي ... حركت راسي بالايجاب ....واصبح صوتي اكثر حدة ...هل تقولين الحق ...؟ هنا دفعت بها الى الاستنجاد بالايام الخوالي ...وبتحمس في الحكي مع دمجه بالضحك على بعض المواقف ....لا اخفيكم القول ...كم كان احساسي بالفرح الداخلي بصدق مشاعرها تجاهي وبمقابل ذلك ...حنوت على راسها وقبلته تقديرا لها ,,,ولان الاجابة عن السؤال الماكر قد مر علي بردا وسلاما ،ولم انحرق بنار ابراهيم عليه السلام ....

الخوف من التمني ....هو قهر للامل ...فلا تتوقفوا عن التمني فانه بطارية الحياة ...
تحياتي

قولوا الحقيقة ؟؟؟او الصمت حكمة..؟؟؟فهل هناك معترف -ة-اخر...






    رد مع اقتباس