تعرضت فتاة في الرابعة من العمر تسمى سليمة سعيد، لإختطاف في ظروف غامضة بعد زوال أمس الخميس بدوار “رجا فالله” بأكادير.
و ذكرت مصادربأن الضحية لم يظهر لها أثر، منذ خروجها من منزل أبويها، وهو ما دفع أفراد أسرتها إلى البحث عنها في كل المواقع و الفضاءات دون أن يعثروا عليها ليبقى مصيرها مجهولا لحد الساعة.
هذا الحادث أجج غضب ساكنة و جيران الضحية، ما دفعهم الى الخروج في مسيرة غضب حاشدة زوال اليوم الجمعة نددوا من خلالها بظاهرة الاختطاف التي أصبحت تؤرق بال ساكنة المنطقة، كما طالبوا الجهات الوصية بالتدخل لحماية فلذات أكبادهم من بطش أيادي المختطفين.
يذكر أن ظاهرة الاختطاف كثرت بالمدينة في الآونة الأخيرة، خصوصا مع الاقبال و البحث عما يسمى “الأطفال الزهوريين” من جهة، واستغلال المختطفين في الممارسات الجنسية الشادة كما وقع بمدينة تارودانت مؤخرا من جهة ثانية.