_ السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
_ إن المطلع على أحوال الشغيلة التعليمية يجد أن جل أطرها يتخبطون بين أقوال هذا و ادعاءات هذا و تبرير هذا ، فيما يخص ا(الترقية، و التنقيط ، و العلاقة بين الإدارة و الأطر التربوية .........) و هنا نجد السؤال الذي يفرض نفسه : أليس هناك قانون تنظيمي في البلاد؟ أم كل يجري على شاكلته؟ ؟؟؟؟؟؟؟
_ كان هذا استفسارا عاما ، أما فيما يخص الموضوع ، فقد تأثرت هذا الصباح لحال إحدى الأستاذات الجليلات التى كانت منهمكة في الشرح للتلاميذ ، والأمل يراودها في الترقية بالإختيار إلى الدرجة الثانية وفق المعايير المعتمدة و ذلك لأحقيتها بذلك ، غير أنها فوجئت بخبر من صديقتها يطلعها بأن "السيد المفتش" الذي زارها و منحها الامتياز قد تعكر مزاجه في النقطة الإدارية و منحها 18 عوض 20 التي تستحقها ، و بعد الاتصالات تحجج هذا الأخير بكونه مرغما و ضع هذه النقطة تحت حجة ( أنه ممنوع عليه منحها 20) و العجيب في الأمر أن هذه النقطة منحت فعلا في اللوائح ، وعندما أوضحنا له الأمر قال أنه تم الطعن في " العشرينات " و ستتم إعادة التنقيط ، فلم أجد بدا من أن أطرح هذا المشكل للاستعلام أكثر