عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-10, 23:19 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 تعرف على شجرة اللبان(المسكة الحرة)


تعرف على شجرة اللبان(المسكة الحرة)








شجرة اللبان
تنتمي إلى الفصيلة النباتية التي تعرف باسم بوزويليا كارتيري Boswellia Carteri أو بوزويليا ساكرا Boswellia Sacra











أماكن نمو الشجرة



تنمو شجرة اللبان في جنوب شبه الجزيرة العربية وخاصة فيظفارفي سلطنة عمان. ولعبت الظروف المناخية المتمثلة في المناخ الرطب والتربة الكلسية في أنتشار اشجار اللبان على طول حزام يمتد بالتوازي مع الساحل وينتهي بمحاذاة خليج خوريا موريا والناحية الغربية فانه يضيق تدريجيا حتى يتلاشى تماما إلى الشمال من رأس فرتك. وفي هذا النطاق الممتد من الغرب إلى الشرق تنبت اشجار اللبان، وقد تباينت تباينا كبيرا من منطقة أخرى، فعلى الرغم من أن اجود أنواع اللبان – سواء في جنوب الجزيرة العربية أو في الدول الأخرى المنتجة له – هو لبان ظفار، إلا أن اجود أنواع لبان ظفار هو ما تنتجه المنطقة الجنوبية الشرقية وخاصة شمالي جبال سمحان، كما تقل الجودة في المنتوج كلما اتجهنا غربا، وهذا يرجع إلى تأثير المناخ، فالاشجار القريبة من مناطق المطر تكون اقل جودة من الاشجار البعيدة عنها.




ومن المناطق التي تكثر بها اشجار اللبان منطقة (حوجو وسمحان) بجبال سدح في أقصى الشرق، وتتميز هذه المنطقة باقتراب الاشجار بعضها من بعض، مخالفة بذلك اشجار اللبان في منطقة (عيون بالنجد). يقول وندل فليبس (ومن أهم المناطق التي حيرت اهتمام المستكشفين في ظفار تلك الواحات التي تبعد بمسافة تسعة وخمسين ميلا شمال شرق صلالة في وادي نظور المتسع على الحافة الجنوبية للنجد، وتسكن وادي نظور هذا قبيلة البطاحرة، حيث توجد في هذه الواحات بعض الآثار القديمة.

أهمية شجرة اللبان





حظيت شجرة اللبان، عبر مسيرتها، بحضور تاريخي هائل جعل منها جسراً للتواصل بين حضارات العالم القديم قبل أكثر من 7 آلاف سنة. ولأجلها تحركت القوافل التجارية، في مسارات شاقة من ظفار بجنوب عمان، إلى شواطئ جنوب العراق، والى الشام ومصر القديمة، وحتى غزة الفلسطينية الساحلية، التي حملت منها السفن ثمار الشجرة الظفارية إلى البلدان الأوروبية، وخاصة روما القديمة.



استخراج اللبان





في أوائل شهر إبريل من كل عام، وما أن تميل درجة الحرارة إلى الارتفاع، حتى يقوم المشتغلون بجمع الثمار، (بتجريح) الشجرة في مواضع متعددة، فالضربة الأوغ يسمونها (التوقيع)، ويقصد به كشط القشرة الخارجية لأعضائها وجذعها، ويتلو هذه الضربة نضوح سائل لزج حليبي اللون، سرعان ما يتجمد فيتركونه هكذا لمدة 14 يوماً تقريباً. وتتبعها عملية التجريح الثانية - ثمار درجة ثانية - حيث أن النوعية في هذه المرة لا تكون بنفس القدر من جودة المرة الأوغ، فضلاً عن كون الكميات المنتجة منها غير تجارية.





ويبدأ الجمع الحقيقي بعد أسبوعين من التجريح الثاني، حيث ينقرون الشجرة للمرة الثالثة، في هذه الحال ينضح السائل اللبني ذو النوعية الجيدة ،والذي يعد تجارياً من مختلف الجوانب، ويكون لونه مائلاً إلى الصفرة. وضرب أشجار اللبان ليست عملية عشوائية، وإنما هي عملية تحتاج إلى مهارة فنية خاصة ويد خبيرة، وتختلف الضربات من شجرة إلى أخرى حسب حجمها، ويستمر موسم الحصاد لمدة ثلاثة أشهر،
متوسط إنتاج الشجرة الواحدة عشرة كيلو جرامات تقريباً من الثمار.


سكان محافظة ظفار يستخدمون ثمارها في ماء الشرب، حيث يعتقد أنها تساعد على (الإدرار)، كما أنها تجعل الماء بارداً ونقياً في أوقات الصيف، ويتم استخدام اللبان كمادة هامة في صناعة البخورالذي يستخدم في الكثير من المناسبات الاجتماعية، المرتبطة بعادات الزواج والولادة، وقد ذكرها وأشاد بها (ابن سينا) حيث يقول (إنها تداوي جميع الأمراض).
ولا يزال اللبان العماني،الذي يعتبر أفضل أنواع اللبان في العالم، مطلوباً في العديد من بلدان العالم، حيث يتم إدخاله في صناعة الأدوية، والزيوت والمساحيق والعطور والشموع الخاصة، بالإضافة إلى استخدامه في العديد من دور العبادة حول العالم.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2013-05-10 في 23:23.
    رد مع اقتباس