عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-09, 08:04 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي 12 شريطا في مهرجان الفيلم التربوي بفاس




12 شريطا في مهرجان الفيلم التربوي بفاس

الخميس, 02 مايو 2013 16:00



مشاركة وازنة للمخرجات الشابات وأكاديمية فاس تحضر بفيلمين في المسابقة الرسمية للدورة 12
يشارك 12 فيلما تربويا قصيرا، تمثل مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس، في دورته الثانية عشرة (دورة الفيلم التربوي المغاربي)، التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالمدينة بتنسيق مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح خلال الفترة الممتدة بين 9 و11 ماي المقبل.
وتشارك أكاديمية فاس في المسابقة، بفيلم وثائقي حول "وليلي" لمحمد طبيعي، وآخر قصير بعنوان "أمان" لسيرين والوت، إلى جانب أفلام "سطات مدى الحياة" لعبد الناصر الطودي (سطات)، و"العائد" للمصطفى فرماتي (سيدي إفني)، و"لعبة الحبل" لفاطمة أكلاز (الفقيه بنصالح)، و"بغت نقرا" لسعيدة صابري (شيشاوة)، و"المصير" لمحمد وافكزناي (أصيلا).
وتشارك نيابة طنجة في هذه المسابقة، بفيلم "أمواج أغسطس" لمخرجه عز الدين الوافي، بينما تشارك نيابات وزارة التربية الوطنية بالقنيطرة والسمارة ووجدة أنكاد ومراكش، على التوالي بأفلام "فلاش باك" لعبد الإله نجدي، و"ولادة جديدة" لأنوار طاهري، والفيلم الوثائقي "الحمراء" لعائشة قيسامي، إضافة إلى فيلم "أحلاهما مر" للمخرجة الزهرة خيالي.
وتتنافس هذه الأفلام المنتظر عرضها طيلة أيام المهرجان بالمركب الثقافي الحرية، للظفر بمختلف الجوائز بما فيها الجائزة الكبرى وجوائز الإخراج والسناريو وأفضل تشخيص نسائي ورجالي، فيما تتشكل لجنة التحكيم من المخرجين جمال السويسي ورشيد الشيخ والناقد خليل الدامون والسناريست حميد تشيش والأستاذة كريمة بنميمون.
واختيرت الأفلام المشاركة، بين 43 فيلما وردت على إدارة المهرجان داخل الآجال القانونية، قبل أن تنكب لجنة الانتقاء على اختيار الأشرطة المتوفرة على شروط المشاركة في المسابقة والتنافس على جوائزها، إضافة إلى اختيار 12 فيلما من مختلف الأكاديميات، لعرضها ضمن أفلام "بانوراما" كواحدة من أهم فقرات هذا المهرجان الذي واصل تثبيت اسمه بإصرار.
وتشكلت لجنة انتقاء الأفلام المشاركة في المسابقة وفقرة "بانوراما"، التي انكبت على عملها طيلة أسابيع، كل من رشيدة الونجلي ومحمد الأزمي ومحمد فراح العوان وعز العرب الحسباني والناقد السينمائي أحمد السجلماسي، قبل أن تصدر تقريرها المبرر لاختياراتها لمختلف الأشرطة الوثائقية والقصيرة، المختارة للمشاركة في هذه الدورة.
والمثير في هذه الدورة، المشاركة المكثفة لمخرجات شابات إن في المسابقة الرسمية من خلال الزهرة خيالي وعائشة قيسامي وسعيدة صابري وفاطمة أكلاز (ثلث الأفلام)، أو في الأفلام المختارة للعرض في فقرة "بانوراما" من خلال حضور 5 مخرجات شابات من شفشاون وفاس والرباط والعرائش وتطوان، بأفلامهن التي تشكل نحو نصف أنشطة هذه الفقرة.
واختارت إدارة المهرجان، محور "الفيلم التربوي دعامة أساسية تطوير الوسائل التعليمية" لهذه الدورة، وسيكون موضوع ندوة يشارك فيها أساتذة جامعيون وسينمائيون محترفون لتعميق المعرفة وإذكاء النقاش حول قضايا الثقافة السينمائية، بينهم المخرج سعد الشرايبي والنقاد حمادي كيروم ومحمد شويكة وعمر بلخمار، وأحمد حسني مدير مهرجان تطوان الدولي للسينما.
ويحتضن المركز الجهوي للتكوين المستمر قرب ثانوية مولاي سليمان، ورشتين متخصصتين في تقنيات إنجاز أفلام تربوية تتمحوران حول "جماليات الإخراج" و"الوقوف وراء الكاميرا" ويؤطرهما طيلة أيام المهرجان، على التوالي الناقد حمادي كيروم والمخرج داوود أولاد السيد ويستفيد منهما مؤطرو الأندية التربوية والسينمائية التابعة للمؤسسات التعليمية المشاركة.
وسيشهد حفل افتتاح المهرجان الذي وضعت إدارته برنامجا حافلا يجمع بين الفرجة الممتعة والمفيدة وبين التكوين الرصين وتكريم الفاعلين التربويين والسينمائيين، عرض الفيلم المغربي القصير "اليد اليسرى" للمخرج فاضل اشويكة، على أن يتم الانفتاح على بعض التجارب المغاربية من خلال عرض بعض الأفلام من تونس والجزائر.
وبرر محمد فراح العوان، مدير المهرجان، هذا الانفتاح الموازي لفقراته التي بينها عقد لقاءات مباشرة مع المخرجين والمشاركين والصحافة، بوجود طموح لدى منظميه يقضي أن يصبح مهرجانا مغاربيا أو دوليا لتبادل الخبرات في مجال التربية على الصورة، بعدما استطاع أن يراكم عبر دوراته السابقة تجارب هامة في الإبداع السينمائي والتجديد التربوي.
وتتراوح الأهداف الأساسية لهذا المهرجان الذي يعود تأسيسه إلى أكثر من 11 سنة خلت بمبادرة من هذه الجمعية والأكاديمية، بين تفعيل دمج الوسائل السمعية البصرية، باعتبارها وسيلة ناجعة في المنهاج الدراسي، وتعزيز ثقافة الصورة وإكساب التلاميذ مهارات تفكيك اللغة السينمائية، إضافة إلى ترسيخ السلوك المدني والحفز على الخلق والإبداع.

حميد الأبيض (فاس)





التوقيع

    رد مع اقتباس