عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-05, 00:15 رقم المشاركة : 1
أم الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الزهراء

 

إحصائية العضو








أم الزهراء غير متواجد حالياً


news "بعد العدول عن بيداغوجيا الإدماج، أي مشروع بيداغوجي مرتقب؟"


نظم بقاعة الندوات بفندق رياض موكادور بمدينة مراكش، أيام الثلاثاء
و الأربعاء و الخميس16 و 17 و 18 أبريل 2013 ندوة دراسية حول موضوع :"بعد العدول عن بيداغوجيا الإدماج، أي مشروع بيداغوجي مرتقب؟"
توزع برنامج الندوة على أربعة أيام حافلة بمداخلات الخبراء والأساتذة الجامعيين ، والباحثين والأكاديميين و الفاعلين البيداغوجيين والتربويين والإعلاميين و الحقوقيين.. والأساتذة المشاركين ،هم :
-الدكتور محمد الدريج
-الدكتور مصطفى حدية
-الدكتورعبد الرحيم عطري
-الدكتور أحمد الشراك
-الأستاذ عبد العزيز قريش
-الأستاذة فاطمة الكمراوي
-الأستاذة AM GAINARD
-الأستاذة رجاء الإدريسي الأزمي
-خبير التنمية الأستاذ أيوب آيت علي
-الأستاذ عمر دوناس
شهدت الأيام الأربعة عروضا مختلفة وأنشطة تربوية مكثفة ومتنوعة، تناولت الكثير من القضايا البيداغوجية، كإشكالية الإصلاح البيداغوجي في منظومة التربية والتكوين ، والفراغ البيداغوجي الحال والمآل،فمسار التعلم بين الطبيعي والمكتسب" الطبع والتطبع"
و تطور المقاربات البيداغوجية في المدرسة المغربية ، ومسار تطور هذه المقاربات في المنظومة التربوية المغربية من خلال قراءة في التوجيهات التربوية الخاصة بتدريس مادة الاجتماعيات ،ومن بيداغوجيا الادماج إلى نموذج المدرس الخبير ،. فبيداغوجيا الخطأ في موضوع MALADES DE L’HORTHOGRAPHE ,ACUMULER LES FAUTES N’EST UNE Fatalité
، واختتمت بالتيه التربوي والبحث عن براديغم الإنتماء ،فتقاسم تجربة ما بعد الإدماج ، كما تم تنظيم ورشات عمل لفائدة المشاركين
والمشاركات .
قام بتنشيط الجلسات العلمية كل من الأساتذة :
-الحسين الأمين
-القطيشي
-العزيز الحسين
كما تم التعريف بمؤسسة العمل البيداغوجي للتربية و التكوين المتخصصة في التأليف والنشر ومختلف الخدمات التربوية من مناهج ومقررات ، باعتبارها تساهم بشكل كبير في تطوير منهج التدريس .
وقد "جعلت هذه الندوة من مساءلة الحقل التربوي و مرافقة دوره في تدبير اسئلة المجتمع أفقا ومتنا للتعاطي و الاشتغال، مثلما تَغَيَّت تعميق النقاش في حالو مآل هذا الفراغ البيداغوجي في ظل سياق يمر بالتحولات ، ذلك أن ما يعرفه المجتمع المغربي من تحولات، يوجب توافر تغطية و تأطير بيداغوجيين واضحين و عمليين، أكثر انسجاما مع إمكانيات و مطامح الفاعل التربوي، و انتظارات المتلقي و المتفاعل مع المشروع التربوي، و الذي بات بسقف انتظار أعلى، و بمواصفات جديدة على مستوى التمثلات و الممارسات، فتلميذ اليوم، ليس هو تلميذ الأمس القريب، ثمة تغيرات تطرأ باستمرار، تفرض تجديد الرؤى، و تجاوز حالة الفراغ." -عن التقرير الختامي -
كما أكد المشاركون على أن المدخل الرئيس لإصلاح الإصلاح يكمن في إعادة الاعتبار للرأسمال البشري، فلا يمكن توقع إصلاحات بنيوية و مثمرة في دنيا التربية والتكوين دون اهتمام بالفاعل التربوي،وجاءت توصيات المشاركين وفق الترتيب التالي:
·الحاجة القصوى إلى تجاوز حالة الفراغ البيداغوجي باعتماد مشروع بديل؛
·العمل على صياغة المشروع البديل اعتمادا على آلية التشاور و الحوار بين كل المعنيين بالتربية و التكوين؛
·الدعوة إلى إيجاد مشروع بديل يحترم الخصوصيات الثقافية للمغرب المتعدد؛
·إشراك الطاقات الفكرية الوطنية في بلورة
وأجرأة المشروع البديل؛
·العمل على مواءمة أي مشروع بديل مع الخصوصيات و الانتظارات الأساسية؛
·إيلاء الأهمية القصوى للفاعل التربوي
والعمل على تمكينه اجتماعيا، اقتصاديا
و ثقافيا؛
·إشراك الفاعل التربوي في مختلف مشاريع الإصلاح باعتباره حليفا استراتيجيا للتغيير
و البناء؛
·العمل على توطين التنكولوجيات الحديثة أملا في تدعيم مجتمع الإعلام و المعرفة؛
·توفير كافة الإمكانيات لتطوير الأداء المهني للفاعل التربوي عن طريق التكوين
و التناظر الفكري؛
·خلق بنك للمعلومات حول المشاريع البيداغوجية.
وفي الختام عبر السيد مدير المؤسسة حسن الوخشاشي عن استعداد مؤسسته لمساندة المبادرات الهادفة من أجل تطوير البرامج
والوسائل لتحقيق التكامل بين التكوين والممارسة وأكد على توحيد الصفوف و العمل معا لتطوير هذا القطاع و مساندة جهود الدولة في هذا الشأن.







التوقيع

    رد مع اقتباس