عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-28, 13:25 رقم المشاركة : 6
حميد يعقوبي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية حميد يعقوبي

 

إحصائية العضو








حميد يعقوبي غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: المواضيع المسكوت عنها


يجب أولا أن لا نعتقد أن زنا المحارم تقتصر على بلدنا . وبالتأكيد له أسباب عدة لا يمكن ربطها بوجود القنوات الإباحية أو التبرج الفاضح للفتاة في البادية أوالمدينة أو المدنية التي غزتنا بمجموعة من المطالب حول الحريات خصوصا الجمعيات المساندة والمدافعة عن تحرر المرأة .وهي بالمغرب معروفة ونساءها معلومات ..في القديم لم تكن هناك قنوات ولا دعوات نسائية ولا جمعيات ..لكن يمكن شخصيا اعتبار الأمر سلوكا انسانيا يحدث في ظروف خاصة نفسية تدفع الزاني بمحارمه للقيام بهذا الفعل الشنيع ..وأضيف أن زنا المحارم كان متفشياً في القبائل غير العربية و يصبح ثقافة عند البعض الاخ ففي التاريخ الفرعوني تزوج الاباء من بناتهم و الملوك من اخواتهم فقد تزوج الملك "سنفرو" من ابنته الكبرى "نفرت كاو" وأنجبا ابنهما أمين الخزينة "نفرت ماعت" وهو الأمر الذى فعله أيضاً الملك "رمسيس الثانى" الذى تزوج أكثر من بنت من بناته ،كما تزوج الملك "توت عنخ آمون" من أخته ،وقد استمر هذا الوضع حتى العصر الروماني ولعل زواج "كليوباترا" بأخيها الاصغر لم يكن تقليداً للملوك المصرين القدماء بقدر ما كان تطبيقاً للنظام الذي كان سائداً فى بلاد الإغريق التي جاء منها آباء هذه الملكة ،حيث كانت القوانين الإغريقية – وخاصة قانون أثينا – تسمح بالزواج بين الأخوة والأخوات فقد تزوج "بطليموس الثانى" من أخته "أرسينوس"..

في روما القديمة
وفى روما القديمة مارست الملكات الجنس مع اولادهن "أجريبينا" التى كانت زوجة للإمبراطور "كلوديوس" مارست الجنس مع ابنها لغرض شفائه من الارواح الشريرة بموافقة ابيه حيث نصحهم احد الأطباء بذلك ، كذلك الإمبراطورة "دواجر" التى اتخذت من ابنها عيشقاً تمارس معه الجنس و من ثم زوجا بعد ان طمع بالعرش الجميع و ارادوا التقرب لها و الزواج منها و فعلا انجبت منه تسعة من الابناء..

في اليابان القديمة
في اليابان القديمة تزوج ثلاثة من اباطرة اليابان من امهاتهم .. حيث يموت الاب و مازالت الام شابة فتضطر بالزواج من ابنها الصغير .. ليصبح الملك في داخل العائلة و يذكر أن الامبراطورة هيمياتي مات عنها زوجها و عمرها 28 عاماً فتزوجت من ابنها توشينور البالغ من العمر احد عشر عاماً . و انجبت له ستة ابناء مات منهم اثنان . و كذلك الامبراطور نياهي و الذي تولى العرش و عمره ثماني سنوات بعد وفاة ابيه و كانت امه ماتزال في السادسة و العشرون فتزوجته و هو بمثل هذه السن الصغيرة و انجبت منه ثلاثة من الابناء و ابنتان .كذلك الامبراطور تستيوشان و الذي تزوجته امه و عمره ثلاثة عشر عاما بعد ان مات زوجها و كانت على علاقة جنسية به منذ اصيب زوجها بالشلل الكامل حيث ظل سنة كاملة جثة هامدة و كانت تعلم انه سيموت لا محاله فأقامت علاقة مع ابنها بحكم انه الزوج القادم .

فى بلاد الفرس
وفى بلاد الفرس لم يكن الحال مختلفاً ففي عام 490"م" ظهر فيها أحد رجال الدين الزراد شتيين ويدعى "مزدق" وقام بثورة دعا فيها إلى إباحة الزنا بالمحارم و الزواج بهن ،وقد ناصره الملك "كفارة الأول" (488-531) فى دعوته و تزوج ثلاث من اخواته..

في مجتمعات الاشكارا
كما أن مجتمعات الاشكارا و هي جزء من قبائل الهنود الحمر في البرازيل و البيرو يقدسون جماع الابن للام و هذه العلاقة الجنسية لا تكون الا في فترة البلوغ حيث يقذف الابن اول كمية من سائله المنوي في امه و يسمى ماء الحياة و الذي هو في نظرهم دين للأم عند الابن و تستمر العلاقة الجنسية بين الابن و الام بعد ذلك مدة سنه كاملة فقط تأخذ الام السائل المنوي في داخلها و يسمح فيها للابن بمشاركة الاب في الام حيث يصبح الابن و الاب زوجين للام .

في جزر هواي
قبل أن يفد المستعمر الغربي الي هذه الجزر الامريكية كان الملك يتزوج أحد محارمه للمحافضة على نقاء العرق الملكي فكان يتزوج باخته اذا كان كلا واليه ما يزالا على قيد الحياة فاذا مات احدهما تزوج الابن من امه اذا مات ابوه او البنت من ابيها اذا ماتت امها . و هذه العادة ليست في العرق الملكي و حتى كانت عادة في شعب هذه الجزر قبل دخول المستعمر و الديانه المسيحية .

في انحاء العالم
وفى الهند القديمة كان زنا المحارم منشراً فكان "بوث" أحد الملوك عشيقاً لأخته ، وكان "أجسى" أشهر ملوك الهند القديمة – ابن ابيه وأخته فقد تزوج الأب بابنته فأنجبت له ..

و هناك قبائل الشوجان في التيبت يسمح للرجل بالزواج من العمة و الخالة و يمنع الزواج بالأم و الاخت فقط . اما في جنوب الهند فزنا المحارم منتشر بشدة و معترف به .. و يذكر ان قبائل الغال الفرنسية قديما كان يسمح للاب بفض بكارة ابنته قبل الزواج .. و في جزر هواي الامريكية كان السكان الاصليين يمارسون زواج المحارم فيتزوج الرجل اخته او عمته او خالته او ابنته لكن لا يسمح له بالزواج من امه لأنها البطن الذي حمله ..

اما مجتمعات الاقزام في اوغندا و افريقيا الوسطى فالجنس شائع و هم كالحيوانات لا يقدسون العائلة فالأم ترضع ابنها حتى الفطام و تتبرى من ابنها و تلقي به في وسط المجتمع بعد ذلك ليكبر دون ان يعرف من هي امه و من هو ابوه حيث انها تحبل من اي رجل في القبيلة .. و يوجد عندهم ظاهرة الجنس الجماعي .. لذلك لابد و ان يقع احد منهم على محارمه لأنه لا يدرك من هي امه او اخته ..
اما قبائل الكيبكو الهندية في تشيلي فان المرأة هي المسيطرة و هي التي تعيش في الاكواخ بينما يعيش الذكور في البراري و هم لا يستخدمون الرجال الا للتلقيح و الانجاب .. و المرأة تربي ابنائها في مجتمعها الانثوي حتى اذا كبر الابناء صنفوا الى ذكور و اناث فالإناث يبقين في الاكواخ و يطرد الذكور الى البراري لكن الاناث لا يطردن الذكور الا بعد ممارسة اول مضاجعة معهم ليتم تدريب الذكور على ممارسة الجنس قبل الطرد .....
أوردت هذه اأمثلة لإثبات أن زنا المحارم كانت سلوكا بشريا لا علاقة له بماديات اليوم ...






    رد مع اقتباس