منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

رفع سن التقاعد إلى ما بعد الستين لا يخدم أي قطاع كيفما كان نظرا للبنية الجسمية و العقلية للإنسان العربي و المغربي على الخصوص، إن رفع الغرب سن التقاعد ، فمعدل العمر لديه مرتفع جدا، وسيتمتع المتقاعد بسنين لابأس بها بعد خروجه من العمل، لكن في المغرب إن تم اعتماد هذه المقاربة الجاهلة الظالمة، فعلى الإدارات أن تجعل من سيارات نقل الأموات إحدى سيارات الخدمة الضرورية لنقل الموظف من مكتبه إلى قبره، و ليتمتع آنذاك صندوق التقاعد بتقاعد هذا المتوفي على حين غفلة....
ببساطة تامة لما لا تجعل الحكومة سن التقاعد اختياريا بعد الستين مع امتياز (مادي و معنوي) مشجع لكل من أراد تمديد سنوات الخدمة ، وهناك ظروف شخصية للعديد من الموظفين ستدفعهم إلى تأجيل التقاعد ''ظروف مادية أو عائلية غير مشجعة على الخروج باكرا أو ظروف صحية مشجعة على الاستمرار في الوظيفة''
هناك أمور أخرى تقنية يجب تسويتها قبل التكلم عن رفع الاقتطاعات أو تغيير طريقة حساب المعاش، نعم ....
- أين هي مستحقات الدولة تجاه الصندوق : مستحقات تراكمت لأكثر من عقدين
- مصير الاختلاسات الكبيرة التي عرفها الصندوق
- التدقيق في استثمارات الصندوق لعدة عقود : كيف كانت نتيجتها ؟
- مصاريف الصندوق الخيالية على بعض الخدمات الفئوية؟؟؟ (فنادق فخمة و غيرها )

- صناديق التقاعد في الغرب تقدم خدمات كثيـــــــرة لمنخرطيها من بينها السكن، لماذا تخلى الصندوق المغربي للتقاعد عن هذه الخدمة التي ستضيف للصندوق أرباحا خيالية ، فاحتكرت شركات معروفة هذا الميدان، تشتري القطع بدراهم معدودة رمزية و تبيع السكن الاقتصادي بـ 25مليون سنتيم رغم أن بناءه لم يكلف أكثر من 12مليون، ناهيك عن الأنواع الأخرى من السكن ... ألم يكن الصندوق و منخرطوه - و هم أصحاب هذا النوع من السكن- أحق بأرباحه كما هو الحال في الغرب....؟؟؟؟
- بعد تسوية الأمور العالقة يمكن التحدث عن الرفع من اقتطاعات التقاعد من راتب الموظف كإجراء تضامني من هذا الإخير مع الوطن و ليس كإجراء تعسفي...