مرة أخرى أقول لحاضن السراب : تلهى ببؤسك و شقائك ، واحضن صوتك المجرح المخنوق .. وافخر بجحافل الجمعيات المسعورة .... لن يدوي صوتك أكثر من صدى حمامك النثن .. أنت تنهق .. ولا صوت يعلو على صوت المؤذن قرب بيتك .. أنت تنهق ، وأفواج المفكرين و العلماء تعلن شهامة النبي الكريم ، وأفضلية الإسلام على باقي الأديان .. أكيد لن يسمعك إلا شرذمتك .. وهي بيننا كأعداد يتامى العيد .