يستعين الحارس الليلي بالثانوية التأهيلية الوحدة بكلاب شرسة لحراسة المؤسسة ليلا وتقييدها نهارا بسلاسل طويلة نهارا بمحادات الأقسام مما يجعل أصواتها المرعبة تخترق أسماع كل من التلميذ والأستاذ وهذا يتم في واضحة النهار خرقا لكل الأعراف والمواثيق التي تجعل من المؤسسات التعليمية فضاءا محببا من طرف الناشئة .
هذه الكلاب التي لا تخضع للمراقبة البيطرية مما يجعلها تشكل خطرا دائم على حياة المتعلمين والموظفين على حد سواء .
ويعتبر سلوك هذا الشخص المكلف بالحراسة الليلية عدوانيا تجاه التلاميذ بمباركة مدير المؤسسة الذي منحه كل الصلاحيات والوسائل الممكنة للدفاع عن إمبراطوريته ولو على أجساد التلاميذ.