منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

عبر العديد من طلبة كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بمدينة أكادير والمعروفة اختصارا ب FSJES عن استيائهم من اعلان ادارة الكلية يوم 04 فى شهر يناير تاريخا لبداية الامتحانات.ويشتكى طلبة هذه الكلية التابعة لجامعة ابن زهر والتى يدرس فيها كل طلبة الجنوب المغربي من تأخر فى الدروس وعدم التزام الأساتذة باصدار الكتب والمقررات الخاصة بالمواد المدرسة فى وقت مبكر.

1 - غياب مكتبة خاصة بطلبة كلية الحقوق

كما يواجه طلبة الاقتصاد والحقوق بالكلية عددا من المشاكل أثناء دراستهم الجامعية فى الكلية,فلحد الساعة لا توجد مكتبة خاصة للمراجعة كما هو الشأن بالنسبة لكليتى العلوم والآداب،وبعد نضالات واحتجاجات مستمرة قامت ادارة الكلية بتخصيص بعض الأقسام الدراسية للمراجعة،وتخصيص قاعة لاستلام الكتب والمراجع الخاصة بالعلوم القانونية والاقتصادية.

2- أساتدة الكلية دون المستوى المطلوب

تتوفر الجامعات المغربية العريقة كجامعة مراكش وفاس والرباط على أجود الأطر المغربية فى مختلف التخصصات،وهذا لا يعنى انتقاصا من قيمة أساتذة كلية الحقوق بأكادير،لكن مختلف الأطر الذين تستقدمهم كلية الحقوق بأكادير عبارة عن أساتذة مساعدين حاصلين على الماستر،وليست لديهم تجربة فى التدريس.مما ينعكس سلبا على مستوى المحاضرات التى يلقونها حيث يضطر الطالب للخروج من المحاضرة لأنه لا يفهم شيئا مما يقوله الأستاذ المحاضر...

ويشتكى عدد من الطلبة من بعض الأساتذة الذين يعجزون حتى على التواصل مع الطلبة،حيث يقوم العديد منهم بفتح أحد الكتب والاكتفاء بالإملاء لساعتين كاملتين، ثم إعلان انتهاء الحصة.

3-غياب عدد من الشعب والمسالك المهمة بالكلية.

فى كلية الحقوق بأكادير،لا يمكن لطالب القانون العام أو القانون بالفرنسية أن يدرس بهذه المؤسسة،ويجد نفسه مجبرا على الرحيل الى جامعة مراكش أو جامعة أخرى،ونفس الشأن للطالب الحاصل على الاجازة فى شعبة القانون والراغب فى التسجيل بسلك الماستر.والسبب هو أن هذه الشعب غير موجودة نهائيا بكلية الحقوق والاقتصاد بأكادير.

ويرجع السبب فى غياب هذه الشعب الى خصاص فى أساتذة هذه المواد اضافة الى أن الطاقة الاستيعابية لكلية الحقوق بأكادير لا يمكنها زيادة شعب أخرى بالإمكانيات الحالية التى لا تتجاوز عشر مدرجات متوسطة وقرابة 20 قاعة دراسية.

4-غياب للدروس التطبيقية واللقاءات العلمية.

لا يمكن تصور كلية يتم فيها تدريس مواد مهمة كالإقتصاد والقانون بدون دروس تطبيقية تمكن الطلبة من استيعاب وفهم معمق للمعلومات والأفكار المدرسة.ويكتفى الطلبة فقط بالدروس النظرية والمحاضرات الأسبوعية التى لا يتمها غالبيتهم أو بالأحرى لا يحضرها لأن الأساتذة ليسوا فى المستوى ... على حد تعبير أحد الطلاب بالكلية.

ومؤخرا بدأت ادارة الكلية فى تنظيم بعض اللقاءات العلمية مع بعض المحامين والمحافظين العقاريين،وبعض الخبراء الاقتصاديين وهو ما أعطى انطباعا ايجابيا لدى الطلبة.

5-غياب بعض المرافق الأساسية

مما يشعر طلبة كلية أكادير بمزيد من اليأس هو عدم توفرها حتى على المرافق الضروية،فالكلية التى تستقبل حوالي 18.000 طالب تتوفر فقط على مرحاضين اثنين،للذكور والاناث.وللقراء أن يتصوروا عدم وجود هذا المرفق الضروري. أما المراحيض الأخرى فى الكلية فهى مليئة بالأزبال وفى حالة لا توصف..!!

كما أن قلة الطاقم الاداري بالكلية يطرح مشاكل يومية لا تنتهى،مما ينعكس سلبا عى الخدمات المقدمة للطلبة كالشواهد الجامعية وتسليم بطاقات الطلبة والمنح لدراسية.

فإدارة الكلية تستعين برجال الأمن الخاص لسد الفراغ فى بعض المناصب،والذين يقومون بعدد من الأدوار والمهام فى يوم واحد.ففي الصباح يقدم المسؤول عن الأمن الشواهد الادارية للطلبة،وفي المساء ينتقل لمكتب آخر لتسليم المنح الدراسية...!!والمكتب الأول يظل مغلقا.

6-انعكاسات سلبية على مردودية الطلبة.

ويأتى فى الأخير طلبة الكلية ليدفعوا ثمن هذه المشاكل وذلك بعد نشر نتائج الامتحانات،حيث يحصل معظم الطلبة وخصوصا طلبة شعبة الاقتصاد على نقط جد متدنية عبارة عن أصفار.وليس طلبة شعبة القانون بأحسن حال،حيث يحصل الغالبية إما على دورة استدراكية أو ما يعرف ب Module ajourné.