الأول والأخير | الأول والأخير
قالت لي: لن أنساه.
قلت لها :أليس لك سواه ؟
قالت :كان الأول من استباح عذريتي ..وانصرف.
قلت :أهو الأول والأخير في حياتك؟
قالت :لاتنسى الأنثى أول من يجيد طقوس الحرث على أرض جسدها .
قلت :ليس كذلك سيدتي ،إنما ذاك الذي يشرب من دمعك رغم ملوحته وأنت تسكبينه حسرة وألما ....
ذاك الذي يرسم لك بسمة وهو في أشد القلق والشجن كي تضحكين...
ذاك الذي يشرب ماء غضبك رغم مرارته كي تهدئين...
ذاك الذي تفترشين ساعده وهو منهك على الفراش ، لاتأخذه سنة حتى يطمئن على غفو جفنيك فتنامين...
ذاك هو الأول والآخير الذي يستحق أن تحبين .
حميد يعقوبي 10/04/2013 | آخر تعديل حميد يعقوبي يوم 2013-04-13 في 22:35. |