محمد الدغمي-هبة بريس- لم تمرإلا أياما قليلة على تنصيب محمد جاي المنصوري مديرا لأكاديمية الجهوية التربية والتكوين قادما إليها من نيابة تاونات ، حتى وجد نفسه في دوامة من المشاكل لم يكن ينتظرها وهو لازال يعيش على إيقاع مشاعر الفرحة و الإنتشاء بمنصب طالما تمناه منذ أن كان مفتشا بنيابته.حيث ورط محمد الوفا وأغضب الوالي أحمد موساوي و أجج سخط كل النقابات التعليمية بالجهة. فبعد تنصيبه بساعات وقع مجمد جاي المنصوري قرار التخلي عن تدبير الزمن الإداري الذي كان سائدا قبل مجيئه ليتم بموجبه السماح لموظفي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التي عين على رأسها بالإستفاذة ببعض أيام عطلة في إطار التناوب بين مختلف الموظفين دون المس بالسير العادي و التدبير اليومي للمؤسسة. القرار الذي وصف "بالمفاجئ" و غير ""المسبوق في تاريخ الأكاديمية أجج سخط كل النقابات التعليمية بدون اسثناء،حيث دخلت في موجة احتجاجية موحدة بأروقة الأكاديمية بعد رفض المدير الجديد الحوار مع المحتجين وإطاراتهم النقابية. صدى الإحتجاجات وصل على عجل إلى وزارة التربية الوطنية عن طريق المدير الجديد الذي كان "مخطئا في توصيف ما يقع بالمؤسسة التعليمية بالجهة التي عين بها حديثا" على حد تعبير أحد النقابيين المحتجين، حيث اضطرت الوزارة الوصية إلى إصدار بلاغ يقول ذات المتحدث" نتهم فيه باقتحام مكتب مدير الأكاديمية الجديد،" والحال أننا موظفون نمارس مهامنا داخل المؤسسة، ونتوفر على كل المستندات التي تخول لنا الدفاع عن حقوقنا المكتسبة ، و هو ما وصفه مصدر -هبة بريس -بتوريطة مدير الأكاديمية الجديد للوزير محمد الوفا. بلاغ الوفا استقبلته النقابات باستغراب شديد وردت عليه ببيان توضيحي وصف بالاضطراري يفندون فيه إذعاءات الوزارة الوصية، التي لم تتكبد عناء التقصي قبل اتهام الموظفين ب»اقتحام» مكتب مديرالأكاديمية. أمام توالي الأحتجاجات وتقاطر البيانات دفع أحمد الموساوي، والي جهة مكناس تافيلالت إلى الدخول اضطراريا للبحث عن حل وتسوية لمشكل طارئ وقع بعد يومين فقط من تنصيب مدير الأكاديمية الجديد.، الذي عجز عن تدبير مشكل بسيط، فكيف به تدبير ملفات أكثر تعقيدا، خاصة أن الأكاديمية لم يسبق أن عاشت مشاكل من هذا القبيل منذ تأسيسها وتفيذ مصادر موثوقة أن والي الجهة استشاط غضبا لدى وقوفه عند بساطة الخلاف الناجم بين المدير وموظفيه، والذي يحتاج إلى تبصر وتدبير بسيط يراعي المصلحة العامة، قبل اتخاذ قرارات انفرادية ومتسرعة. وأضافت ذات المصادر أن الغضبة الشديدة للسيد الوالي قد تعصف بمنصب محمد جاي المنصوري النائب السابق لنيابة تاونات و المدير الجديد لأكاديمية مكناس، حيث من المنتظر أن يطلب بإبعاده نتيجة عجزه عن تدبير مؤسسة من حجم أكاديمية لم تشهد مثل ما تعيشه الأن منذ تأسيسها. وحري بالذكر أن محمد جاي المنصوري مفتش مادة الفزياء و النائب السابق لنيابة تاونات لمدة سبع مواسم دراسية متتالية، شهدت فترته التدبيرية لنيابة التعليم بالإقليم موجة من الاحتجاجات قادتها النقابات التعليمية و جمعيات المجتمع المدني و الإطارات الحقوقية، و اتهمت مرحلته التدبيرية بمجموعة من الإختلالالت همت حسب وثائق توصلت هبة بريس بنسخ منها تهم انتشار موظفين اشباح و صفقات المليون محفظة التي يهيمن عليها الكتبي "الرباعي "بتواطئ مع مجموعة من المديرين و اختلالات في البنيات و المؤسسات التعليمية التي شيدت على عهده، -هبة بريس -تعد قراءها بنشر تحقيق بعنوان: تاونات اختلالات تدبيرية على عهد النائب السابق و مدير أكاديمية مكناس الحالي