عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-10, 15:11 رقم المشاركة : 21
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بين يدي سور القرآن الكريم...متجدد


-سورة الأنبياء





تعريفها:



تعد من السور المكية ،وعدد آياتها 112 آية،وقد نزلت بعد سورة إبراهيم .


هدفالسورة

دور الأنبياء هو تذكرة البشرية التي قد تمر أحيانا بفترات من الغفلة فيكون دور الرسل تذكرة الغافلين و تنبيههم.

فالآيات 1- 3 تتحدث عن البشر الغافلين " وهم في غفلة معرضون"

الآية 18 تؤكد على أن الحق ثابت و أن الباطل زاهق فأفق أيها الغافل و حدد طريقك " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"

و ترشدنا السورة بأن نتخذ من الأنبياء القدوة الحقيقية لنا في كل حياتنا، فهي تركز على منهجهم الدعوي لنقتدي بهم في الدعوة إلى الله، و تقدم لنا نماذجهم في العبادة لنقتدي بهم في عبادتنا لله تعالى.

و جاءت الآية 92 " إن هذه أمتكمأمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" لتؤكد أن الرب واحد و الرسالة واحدة و أن الأنبياء كلهم جاءوا بنفس المبادئ و القيم و الدين، و أنهم جميعا يبلغون الرسالة حتى يكملوها.

و قد بدأت السورة بالحديث عن الغافلين وانتهت بالآيات 105 -106 تتكلم عن العبودية لله و أن الأرض يورثها الله للصالحين، بمعنى أن الغافلين إذا اتبعوا الرسل و منهج الله تعالى يجعلهم الله خلفاءه على الأرض و يتحولون إلى عباد صالحين.

و في الآية 107 " و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" تبين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو الرحمة المرسلة من الله تعالى لكل العالم و كل البشر و هو خاتم الأنبياء.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس