عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-01, 22:55 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 رائعة الحشرة المضيئة :تعرف عليها!


رائعة الحشرة المضيئة :تعرف عليها!



من أشهر الحيوانات الضوئية المعروفة هي المسماة بـ” اليراع” أو “الحُباحب”








وكانت هذه الحشرات مصدر إلهام للعلماء في القيام بالأبحاث العلمية
التي مكنتهم من التوصل إلى إنتاج كميات هائلة من الضوء، وسبب الاهتمام الكبير
يرجع إلى الحشرات نفسها التي تستطيع توليد الضوء دون أي استهلاك يذكر من الطاقة
والمحير في الموضوع هو توليد الحشرة للضوء دون التأثر بالطاقة الحرارية لهذا الضوء
فالمعروف علمياً أن أي وسيلة لإنتاج الضوء لا بد أن تنتج حرارة مصاحبة له
وتكون هذه الحرارة مشعة إلى الخارج على شكل طاقة حرارية. والمفترض أن هذه الحشرات
تتأثر سلبياً بالحرارة الناتجة من الضوء، ولكن الواقع غير ذلك تماماً؛ لأنها لا تتأثر أبداً
بهذه الحرارة، وسبب ذلك يرجع إلى كمية الحرارة الضئيلة جداً المتولدة عن إنتاج الضوء
ويمكن لنا أن ندعو الضوء الذي تولده بـ”الضّوء البارد”
وأجهزة الجسم في هذه الحشرات مصممة لتتلاءم مع هذه الظاهرة.











إنّ “اليراع”حشرات تجري داخل أجسامها تفاعلات كيميائية ينتج عنها ضوء لونه أخضر مصفر
وتستخدم هذا الضّوء كوسيلة لتبادل الاتصال أو للتّكاثر، وتختلف الحشرات
من ناحية مدة التّوهج الضّوئي. وهناك نوع آخر تقوم أنثاه بهذه الوظيفة التكاثرية
و ثمّة أنواع أخرى يكون فيها هذا التوهج الضوئي كوسيلة للدفاع عن النفس
لأنّ التوهج الضوئي يولّد حسّاً لدى العدو بأن طعم الحشرة الضوئية سيّئ للغاية.12









وإلى جانب “اليراع” هناك كائنات حية بحرية وحشرات أخرى لديها خاصية توليد الضوء،
وتختلف فيما بينها من ناحية كيفية توليد هذا الضوء و الغرض منه و مدة التوهج الضوئي
و نوع الضوء المتولّد. ولا شكّ في أن هذه الحشرات أو الكائنات الحية لم تمتلك تلك
الأجهزة الجسمية التي تمكنها من توليد الضوء متعدد الأغراض من تلقاء نفسها
ولا يمكن أن تكون قد اكتسبت هذه الصفة الدائمة فيها من تلقاء نفسها أيضاً،
ومن المستحيل أن تكون المصادفة سبباً في قدرة هذه الأحياء على توليد الضّوء
من دون أن يلحقها منه ضرر. إنّ هذه الكائنات الحية دليل على قدرة الله تعالى في الخلق
فهو الله القوي العزيز الجبار الذي خلق الأشياء وأودع فيها آياته تخاطب عقول البشر المتفكرين







لقد سمع كل منا عن الحشرة المسماة بالدودة المضيئة، أو ذبابة النار،
وإذا أمسكنا بواحدة منها وفحصناها بدقة فسنلاحظ أن الضوء الذي ينبعث
من بطنها أشبه ما يكون بمصباح خافت يتوهج خلال غلالة شفافة.
وإذا لمسنا البطن، فسنلاحظ شيئا هاما:أنه بارد وبمعنى فالدودة المضيئة تنتج ضوءا باردا.










يؤدي فحصنا للدودة المضيئة إلى الحقائق التالية،
أن عملية التوهج الحيوي في الدودة المضيئة (والحشرات الشبيهة)
عبارة عن تحول بطيء في الطاقة الكيمائية بوساطة الأكسدة، إلى طاقة مضيئة
والضوء الناتج "بارد" بصفة قاطعة، إذ لم يستخدم أي جزء من الطاقة لإنتاج الحرارة أو اي غرض آخر
وعلى هذا يكون إحداث الضوء بهذه الطريقة 100% ويوضح لنا هذا كيف أمكن
لحشرة متواضعة أن تنجز ميكانيكيات متكاملة، تلك التي تكرس كل ما لديها من
طاقة في عمل نافع (ويعني العمل هنا، الحركة، والضوء والحرارة).





وليس غريبا أن يلجأ الكثير من الناس للإستفادة من هذه الميزة اليسيرة،
التي أتاحها الله في إتقان تام، وسبيل ذلك أن يتصيد السكان الأصليون
في أمريكا الوسطى وغرب الأنديز، عمالقة الدودة المضيئة، ويحتفظون بها في الأقفاص
وتستخدم هذه الكائنات كمصابيح رائعة واقتصادية في نفس الوقت.

وتعتبرالحشرة المضيئة معجزة من معجزات الخالق عز وجل حيث ترى الأضواء المتلألئة تملأ السماء تشعر بالنجوم تطير حولك ، عندما ترى تلك الحشرة تشعر بالجو الرومانسى الجميل حيث ترى الضوء يتلألأ فى السماء المظلمة فى شهر الصيف يعتبر نوع تلك الحشرة نوع من أنواع الخنافس ويوجد منها أنواع عديدة وهذا النوع من الخنافس لديه القدرة على إصدار ضوء من بطونها وهذا ينجم من تفاعلات كيميائية داخل جسم الحشرة سبحان الله أبدع ...فصور .














فى ليالى الصيف الحارة تقوم الذكور بالطيران لكى تعجب بهم الإناث وتبقى الإناث قريبة من الأرض واذا أعجبت الإناث بهذا الإستعراض من الذكور تضىء هى الأخرى سبحان الله .



وتقوم الإناث فى الكثير من الأحيان بالتهام الذكور من انواع خرى من نفس الفصيلة ويقول العالم تايلور أن إناث تلك الحشرة المضيئة لديها قدرة غير عادية فى خداع وإستدراج الذكور إلى الفخ الذى تنصبه .






تناول تلك الحشرة للذكور جعلها من الحشرات المفترسة حيث يتكون لديها نوع من السموم تستطيع مهاجمة أنواع أخرى من الحشرات والقضاء عليهم كما تستطيع حماية نفسها من الأخطار لذا تعتبر أنتى تلك الحشرة المضيئة أكثر خطورة من الذكر وأكثر قوة . وإذا تم التزاوج لدى هذه الحشرة ترقد الإناث على البيض ولها عدد أيام محدده .

وتوجد تلك الحشرة على حواف الجداول وفى المروج ومسارات الغابات ونعرف وجود تلك الحشرة بالوميض الرائع الذى تبعثه ويقوم الأطفال بإصطياد تلك الحشرة الرائعة .










ويقوم الأطفال بوضعها فى أوعية زجاجية حتى تضىء لهم










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-11-01 في 19:40.
    رد مع اقتباس