عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-30, 15:39 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أفيدوني:عندما لا يحق لي إخراج هذا التلميذ من القسم ما العمل؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين مشاهدة المشاركة
استاذتي الكريمة تحياتي ....
- هل يكتب به تقريرا ويتواجه مع الإدارة إما بتعنتها أو تفسخها وعدم قيامها بالواجب؟
اولا اود ان اشكرك لاثارة موضوع اعتبره من المواضيع المسكوت عنها ضمن المنظومة التربوية ،الا ما طفا منها على السطح في اقل المرات.
اذا ونحن نشتغل ضمن مصطلح "منظومة" فقد شعرت من استعمال جملة "الإدارة إما بتعنتها أو تفسخها وعدم قيامها بالواجب." وكاننا في حرب مستديم بين ادارة "متفسخة /متعنتة" مع انتفاء التعميم الكلي ، في حين ان العملية تستوجب ضبظ ادوار جميع المتدخلين بشكل يكشف عن دور الادارة /دور هيئة التدريس ،من تم تبدو العلاقة تتاطر وفق منطق الواجب ومتى يبدأوينتهي ،والحقوق وحدودها الفاصلة بين كل فئة ضمن مكون المنظومة التربوية.بهذا الشكل ننتقل من التدبير الضبابي الى التسيير وفق مؤسسة المجالس المفعلة التي لا سلطة للارتجالية ولا الاعتباطية فيها....وسلطتها العليا القانون المتوافق عليه ...

- هل يخرجه من القسم ليستطيع إكمال تعلماته لباقي التلاميذ؟رغم قرار منع إخراجه؟
هناك مذكرات واضحة في هذا الباب ،والتي يمكن اعتبارها تنفض يد المسؤولية من الادارة المركزية/الادارة المحلية نحو الاستاذ-ة- دون تحصينه من فعل عنصر الشغب، وما الاجراءات الكفيلة للحد من هدر زمن تعلم باقي التلاميذ...؟اقترح استاذتي ما يلي:
- التنصيص على العقوبات الملازمة لكل فعل "شغب / كلام ساقط ..."ضمن القانون الداخلي للمؤسسات

- توقيع التلاميذ واولياء امورهم على القانون الداخلي للمؤسسة ،بعد عرضه علنيا على جميع مكونات المجتمع المدرسي والالتزام بفصوله ومواده...

- تفعيل دور المساءلة /والمحاسبة لكل فعل مخل بسيرورة التعلم بالمؤسسة ،واعتبار ذلك تربية سلوكية على العدل والمواطنة
- تفعيل ادوار المجالس التربوية في اتخاذ العقوبات المضمنة في القانون الداخلي للمؤسسة "مجلس التدبير..."

-الدفع بالمتعلمين الى حماية القانون من خلال التنديد العلني على كل عنصر سلبي "مشاغب "داخل الفصل ...لان المجتمع هو من يحمي القانون ،وهذا فعل تربوي سلوكي...

- تكوين مايمكن ان نصطلح عليه " مؤسسة الوسيط "غايها المعالجة الاجتماعية /التربوية /النفسية ...لكل ظاهرة مشاغبة...
- الاستباقية كفعل ذكي داخل الفصل الدراسي للحد من تجليات الشغب في مراحله الجنينية ....

- وإذا فضل استيعاب هذا النموذج وإبقائه داخل القسم ما السبيل لتحقيق ذلك ؟
هنا يظهر مدى امتلاك الاستاذ لنفس طويل ورحابة صدر ،لا اخفيك القول فالعملية في "ظل استيعاب هذا النموذج "ففيها قول:
الاول :تتم العملية على حساب نفسية الاستاذ-ة- ومدى التوثر النفسي المتمدد نحوالاسرة الصغيرة....المحيط
الثانية :وهي الاصح في اعتقادي وهي تطبيق القانون الداخلي للمؤسسة وفق عملية ديمقراطية نبتغي من خلالها عدم ضياع حق الاغلبية في امتلاك التعلمات ،واخرى تتم لاحقا وهي احترام قانون الجماعة كمبدا لاحترام الذات والاخر
وما اثار انتباهي قول الاستاذ بحل لا ارتضيه كبديل تربوي ووهو:
"إذا ظهر أن المتعلم المشاغب من الفئة الفقيرة جدا ، لابأس أن أضع ، أحيانا ، في كفه درهما أو درهمين ، دون أن يحس بذلك أحد ."
اعتقد ان عملية الادماج الاجتماعي داخل الفصل الدراسي لا تستوجب التمييز بين الفقير /الغني .فالاستاذ مطالب بتذويب الفوارق الاجتماعية والفردانية ضمن وحدة القسم ...
فالمؤسسة ليس مكان "للسعاية " تمنح المال للمشاغب ،وهل نشتري صمته وسكونه بالمال ؟اليست العملية تربية على الرشوة،والكسب غير الشرعي؟
اقول ان التربية غايتها تكوين المواطن الصالح ،لذا لنعمل جميعا على تطبيق القانون بعد استيفاء جميع المحاولات الاولية والوسيطية ،وهذا ما يؤسس لمغرب المواطنة ....
تحياتي استاذتي

أستاذي محسن الأكرمين ...أكرمك الله
جدا أستمتع بمداخلاتك وآرائك ...وقد قدمت بين أيدينا حلولا لكل تساؤل كانت غايته إثارة شجون الموضوع من جميع النواحي القانونية والتربوية والإجتماعية...
فشكرا جزيلا على تفاعلك الإيجابي مع الموضوع .
وقد أثرت نقطة مهمة تخص قانون المؤسسة لما له من دور حاسم في التعاطي مع الشغب والحد منه.ولكن القوانين كما تعلم أستاذي لا تصلح إلا لحماية الإنسان نفسه بها عند الحاجة أما ما عدا ذلك فهي قوانين جامدة لا حياة فيها ولا إنسانية ،خصوصا عندما يهم الأمر تلميذ غير مسؤول عن تصرفاته . أعطيك مثالا من المؤسسة التي أعمل بها :أثناء تسجيل التلاميذ بداية السنة الدراسية من بين الوثائق المدلى بها التزام موقع من طرف ولي الأمر(ومثبت الإمضاء) يصرح أن ابنه يتحمل كافة التبعات ويحافظ على القانون الداخلي للمؤسسة.... ولكن واقع الأمر يختلف تماما مع الوثائق، فالتلميذ لا يحترم القانون الداخلي في كل بنوده تقريبا (بدءا باللباس المدرسي...وصولا لمعاملة الأستاذ )،وطبعا من الناحية القانونية تبقى مطلق الصلاحية للإدارة ومجلس التدبير للبث في الموضوع ...لكن النتيجة الحتمية أن هؤلاء يوضعون أمام خيارين اثنين:إما تغض النظر عن أخطائهم وتصرفاتهم وتجاوزاتهم...أو توقفهم وتكون قد أضفت طابورا جديدا للمهدورين (المعرضين للهدر المدرسي) ...
مشكلة صغارنا أنهم يجهلون ثقافة الحق والواجب...ومهما شرحت لهم لا يعطونها البعد الحقيقي ،ولعل سبب هذا الجهل راجع لجهل الوالدين هذه الثقافة،ففاقد الشئ لا يعطيه.
شخصيا ...أشجع التلاميذ بداية كل سنة دراسية على كتابة قانون القسم -الذي يأخذ محاوره الأساسية من قانون المؤسسة- ولكن التلاميذ في لحظات من أيام السنة الدراسية ،ينسون كل التزاماتهم وواجباتهم ويندفعون نحو الفوضى والشغب وكثرة الحركة ورمي النفايات أرضا والكتابة على الجدران ...ينسون قانون القسم الذي يمنع كل ذلك...
أما بالنسبة للوسيط التربوي...فأتمنى لو تسير مؤسساتنا على هذا النهج ولو يوجد بالمؤسسة وسيط تربوي على الأقل يتمكن من امتصاص الأخطاء الكبيرة ذات البعد الخطير على سلامة المتعلم والمدرس والمدرسة...ولكن هل تتمكن السياسة التربوية من تخصيص وسيط ؟ في المؤسسات النربوية؟ أتمنى لو تتمكن .
أخي محسن ...آراؤك بالتأكيد أنارت موضوعي وزادته حلة وألقا وقيمة
مودتي...






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس